تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
دمه يقطع الثآليل طلاء وإذا شق ووضع حارا جذب ما نشب في البدن من نصول أو شوك أو سموم وغيرها وحلل نحو الخنازير وزبله مع رماد رؤوسه ينبت الشعر في داء الثعلب طلاء بالخل وقيل ؟؟ يسهل أخلاطا غليظة وشربه بالكندر والخل يفتت الحصى ويحل عسر البول وكذا الجلوس في طبيخ لحمه. ومن خواصه: أن أكله يورث النسيان وشرار الطباع كسوء الخلق والسرقة والخبث وكذا أكل سؤره وأن دخانه يطرد بعضه بعضا وأنه إذا ابتلع في عجين من دقيق الحنطة ويكون كما ولد يحبل العواقر وأن بوله يقلع الكتابة وأكله مشويا يمنع اللعاب السائل [فاشرا] هو هزار حشان والكرمة البيضاء نبات كأنه الكرم في سائر أجزائه إلا عناقيده فإنها أصغر ويجلب من الهند والروم وقيل وجبال الشام وهو حار يابس في الثانية أو الثالثة ينفع من أوجاع المعدة وأغشية القلب والصرع والرياح والسموم ويدر الفضلات خصوصا اللبن وينفع من الفالج واللقوة والمفاصل والنقرس نطولا وطبيخا في الزيت إذا طبخ وادهن به وكيف استعمل ومع الكرسنة يجلو البدن طلاء من سائر الآثار ويحسن الألوان ويحل الصلابات كلها وهو يخلط العقل ويضر الرأس وتصلحه الربوب بعد القئ وشربته نصف درهم وبدله مثله درونج ونصفه بسباسة قيل وربعه ترمس [والفاشرشين] هو الكرمة السوداء يشبه اللبلاب في تعلقه بما يقرب منه ويخالف الأول في سواد أصله والنفع واحد لكن يزيد هذا أن ورقه يشفى قروح الحيوان غير الانسان وينفع التواء العصب ضمادا [فالنجيقن] معناه دواء الرتيلا، قضبان لها زهر وورق كالسوسن وبزره كنصف عدسة حار يابس في الثانية يزيل سموم العقرب والرتيلا والمغص [فاختة] هو المعروف عندنا باليمام وهو طير يحيط بعنقه سواد في حجم الحمام لكنه برى قليل الألفة حار يابس في أول الثانية ينفع أكله من الفالج والرعشة والخدر والرياح الغليظة لحدة مزاجه ويفتح السدد ودمه طريا يقلع البياض وزبله يقلع الكلف وبالخل يحلل الأورام. ومن خواصه: أن البخور بريشه يطرد الحمى وأنه إذا حبس قتل نفسه وأن أكله يحدث السهر ويصلحه السكر [فأرة البيش] معه [فاغية] ثمر الحنا [فافير] البردى [فاط] دواء مجهول [فتائل الرهبان] هو الزنجبيلية نبت نحو ذراع إلى غبرة وشهوية وورقه كالسنا أو الحناء الصغيرة وزهره أصفر يخلف بزرا كالجرجير حار يابس في الثالثة ينفع من الزكام وعسر النفس والربو والسعال المزمن والرياح الغليظة ويهيج الباه جدا ويقال إن مرباه أجود من الزنجبيل ويضمد به فيحل كل صلابة وورم المفاصل والنقرس والنسا كذا نقل ولم نعرفه إلى الآن [فتائل] تطلب حيث تطلب الحقن إلا أن هذه عند سقوط القوى وتعمق الخلط وطول الزمان وكون الوجع في أعالي البدن أولى قال بختيشوع لم تكن الفتائل من الأصول وإنما أخذت بالقياس على الفرازج والحقن وهى أجذب من الحقن وأكثر توفيرا للأرواح ولا يراعى في استعمالها قانون أصلا إلا أن إسحق يقول إن الواحدة أكثر ما تترك ثلثي ساعة. وصنعتها: عقد العسل وأن تجعل كالبلوط دقيقة الرأس وتدهن بالادهان ولا تحمل قوية الجفاف [فتيلة] تقطع الاسهال والدم وتسكن الحدة. وصنعتها: مر زعفران أفيون سواء تعجن بماء الكزبرة أو لسان الحمل وقد تزاد كندر أقاقيا إذا اشتد البرد والزحير وقد يجعل مكان العسل تين مطبوخ وهو جيد حيث لا ريح ولا حرارة وقد يخلط مع العسل يسير قطران في القولنج والنقرس وقروح المعى والدود والمفاصل وقد يقتصر على السكر وملح العجين في مطلق التليين وبعر الفأر معها في التقوية وقد يجعل المقل في الفتائل إن كان هناك باسور [فتيلة] تجذب من أعماق البدن وتحل الرياح وتصلح الطبع وتسكن أوجاع الوركين. وصنعتها: سنا أربعة بزرملوخيا غاريقون بسفايج تربد شحم حنظل خرء
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340