مدافع الفقهاء ، التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف - صالح الورداني - الصفحة ١٣٦
مدفع موجه نحو الملابس والأزياء..
مدفع موجه نحو الشيعة..
مدفع موجه نحو الصوفية..
مدفع موجه نحو العلمانية..
مدفع موجه نحو الأحزاب..
مدفع موجه نحو القومية..
فابن عثيمين يرى حرمة التدخين وعدم جواز الصلاة وراء المدخن. كما حرمة حلق اللحية وعدم جواز الصلاة خلف الحليق ومرتدي الملابس الإفرنجية لأنها من أزياء المشركين الذين لا يجوز التشبه بهم.
ولا يجيز ابن عثيمين قراءة الصحف والمجلات لأنها تحتوي على صورة وموضوعات مخالفة للإسلام الحنبلي، ولا يجيز إدخالها البيوت واطلاع النساء عليها لأن هذه الصحف والمجلات فتنة..
ولا يجيز عمل المرأة أو خروجها من بيتها بدون محرم أو كشفها لوجهها أو يديها..
ولا يجيز التعامل مع البنوك أو تأجير المحلات لها..
ولا يجيز التمثيل والرسم والتصوير..
ولا يجيز التمثيل القبور والأضرحة وإقامة الاحتفالات والموالد والنذور يعد كل ذلك من الشرك والضلال الذي يجب مقاومته وقمع أصحابه..
وكما هو واضح أنه ليس من بين هذه المدافع ما هو مسلط على اليهود أو الأمريكان أو حتى آل سعود لأن مدافع فقهاء الوهابية إنما صنعت لإبادة المسلمين فقط..
- لمعة الاعتقاد:
ولم يكتفي ابن عثيمين بهذه المدافع الخاصة بأهل العصر بل اتجه - كما هو شأن الوهابية اليوم - إلى المدافع القديمة والعمل على بعثها من جديد وتسليطها على المسلمين..
وكان أن اختار لمعة الاعتقاد لابن قدامة الحنبلي (541: 62 ه‍) وقام بشرحها وزيادة قذائفها.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 135 136 137 138 139 141 142 ... » »»
الفهرست