عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد - صالح الورداني - الصفحة ٥٦
فتارة يذكر العلو والفوقية والاستواء على العرش وكونه في السماء مثل قوله تعالى: (وهو العلي العظيم).
وقوله: (سبح اسم ربك الأعلى).
وقوله: (يخافون ربهم من فوقهم).
وقوله: (الرحمن على العرش استوى).
وقوله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " والعرش فوق ذلك والله فوق العرش "..
وقوله صلى الله عليه وآله: " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء "..
وتارة بصعود الأشياء وعروجها ورفعها إليه..
مثل قوله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب).
وقوله: (تعرج الملائكة والروح إليه).
قوله: (بل رفعه الله إليه).
وقول الرسول صلى الله عليه وآله: " لا يصعد إلى الله إلا الطيب ".
وقوله: " يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل "..
وتارة بنزول الأشياء منه..
ونحو ذلك قوله تعالى: (تنزيل من رب العالمين).
وقوله: (قل نزله روح القدس من ربك).
وقوله صلى الله عليه وآله: " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر..
ويذهب ابن تيمية أن لله وجها حقيقيا يليق به موصوفا بالجلال والإكرام وقد دل ثبوته لله الكتاب والسنة..
فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).

(١) رسائل في العقيدة الرسالة الثانية..
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست