مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ٤٠
ابن حنبل، قال: حدثني أبي، حدثنا سعيد بن محمد الوراق، عن علي بن الحزور، قال: سمعت أبا مريم الثقفي يقول: سمعت عمار بن ياسر - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي:
يا علي! طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " (1).
وتكلم في " سعيد بن محمد الوراق " وقد وثقه الحاكم وابن حبان، وأخرج له الترمذي وابن ماجة، وهو من مشايخ أحمد بن حنبل.
وفي " علي بن الحزور " وقد بين الحافظ السبب بقوله: " متروك، شديد التشيع " (2)، مع أنه قد نص في مقدمة فتح الباري على أن التشيع بل الرفض غير مضر بالوثاقة.
* وروى الحافظ ابن كثير في تاريخه، قال: " وقال غير واحد عن أبي الأزهر أحمد بن الأزهر: ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عبد الله ابن عبيد الله، عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، وحبيبك حبيب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضك بغيض الله، وويل لمن أبغضك من بعدي " (3).
رواه ابن كثير ولم يتكلم عليه بشئ بالرغم من تكلمه في كثير غيره.

(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤٥ ح ١٤٦٥٧ ط دار الكتب العلمية.
(٢) تقريب التهذيب ٢ / ٣٣.
(٣) البداية والنهاية ٧ / 356.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست