مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ٤٢
ضعيف " (1).
وهذا من التعصب أيضا! فإن جابرا من رجال ثلاثة من الصحاح، فقد أخرج عنه أبو داود والترمذي وابن ماجة، وروى عنه من الأئمة الأعلام:
إسرائيل بن يونس، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وأبو عوانة، وآخرون.
ثم رووا عن سفيان: " كان جابر ورعا في الحديث، ما رأيت أورع في الحديث منه ".
وعن شعبة: " جابر صدوق في الحديث ".
وعن زهير بن معاوية: " إذا قال سمعت، أو سألت، فهو من أصدق الناس ".
وعن وكيع: " مهما شككتم في شئ فلا تشكوا في أن جابرا ثقة ".
وعن سفيان الثوري أنه قال لشعبة: " لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك " (2).
لكن جابرا من علماء الشيعة، قال الذهبي: " جابر بن يزيد [د، ت، ق] بن الحارث الجعفي الكوفي، أحد علماء الشيعة " (3)، وكان يشتم أصحاب النبي (4) وكان يؤمن بالرجعة (5).
إذا، لا بد من جرحه وإسقاط أحاديثه!

(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست