مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٨ - الصفحة ٢٦٨
إقناع الرافض لجواز عطف الظاهر على الضمير المخفوض من دون إعادة الخافض السيد حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الخافض الرافع، الضار النافع، الجواد الواسع، وصلى الله على رسوله ومصطفاه سيدنا محمد النبي الشافع، وعلى آله، وخلص صحبه، وخيار شيعته وحزبه، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن كثيرا ممن أعمى الله بصائرهم، وختم على قلوبهم، فلا يكادون يفقهون حديثا، ما زالوا مذ وقوع الفتنة، وحدوث المحنة في هذه الأمة، بعد لحوق نبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى، يتربصون بأهل الحق الدوائر * (عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا) * (1) ويلتمسون لهم الزلات والعثرات في كل مضمار، وحيثما ظنوا أنه من تلك الموارد أقدموا - بزعمهم - على كشف العوار،

(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست