مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٢٦٧
أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين (ص): إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلي منا وليس ببال) (222).
استنكار لاذع، وأسف على هؤلاء الناس الذين تركوا عترة نبيهم، رغم وضوح الدلائل على لزوم اتباعهم!
4 - (إنا سنخ أصلاب أصحاب السفينة، وكما نجا في هاتيك من نجا، ينجو في هذه من ينجو، ويل رهين لمن تخلف عنهم.. وإني فيكم كالكهف لأهل الكهف، وإني فيكم باب حطة، من دخل منه نجا ومن تخلف عنه هلك، حجة من ذي الحجة في حجة الوداع: (إني تركت بين أظهركم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) (223).
5 - (انظروا أهل بيت نبيكم، فالزموا سمتهم، واتبعوا أثرهم، فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى.. فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا.. ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا) (224).
6 - (.. ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر؟!) (225).
الثقل الأكبر: القرآن الكريم، والثقل الأصغر: الحسن والحسين (ع).
7 - (المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة)، مسند أحمد، عن علي (ع) (226).

(٢٢٢) نهج البلاغة - تحقيق د. صبحي الصالح -: ١١٩ الخطبة ٨٧.
(٢٢٣) تاريخ اليعقوبي ٢ / 211 - 212.
(224) نهج البلاغة: 143 الخطبة.
(225) نهج البلاغة: 119 الخطبة 87.
(226) مسند أحمد 1 / 84.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست