مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٧
كلمة التحرير:
وداعا أيها الراحل الكبير!
شوط جديد تستقبله (تراثنا) منذ الآن.
ليس فقط لاستفتاحها العقد الثاني من عمرها المبارك، بل أيضا لغياب ألمع نجم كان يسطع في سمائها..
لقد جاءتكم (تراثنا) هذه المرة إذن وهي تنعى فقيدها الكبير الذي أغدق عليها، عطاء وعطفا وترشيدا، حتى استقام عودها وصلب ساقها واتسع ظلها واستطاب الناس ثمراتها..
وعز عليها ومض فيها أن تنعى من كانت تراه من أول من يعنى بها!
وأن ترعى ذكراه، وما فتئت تراه يرعاها!.. وحق لها أن تقف طويلا أمام هذا الصرح الشامخ الذي وسع آفاقها ظله، والبحر الزاخر الذي ما عرف الجزر مده..
ذلك هو العلم الذي طالما رفعته (تراثنا) عند أهم مداخلها، والقلم الذي لم يغب نداه مرة عن ثريات صحائفها..
ذلك هو العلامة الكبير السيد عبد العزيز الطباطبائي قدس سره، الرجل الذي تسلق سلم العلم والبحث والتحقيق حتى استوى في الصف المتقدم
(٧)
مفاتيح البحث: عبد العزيز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست