مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ١٥
عن تدوين السنة)، والثالث * ص 48 - 56، بعنوان (إمساك الصحابة عن تدوين السنة) والرابع، ص 57 - 64 بعنوان (إباحة تدوين السنة) ومجموع صفحات هذه الفصول 27 صفحة فقط!!
أما الفصل الأول فهو بعنوان (تعريف السنة) والخامس بعنوان (الكذب على النبي (ص) وأسبابه) والسادس بعنوان (الاجتهاد في الفقه الإسلامي) وارتباط هذه الفصول، بتدوين السنة، فهو برابط القسم الأول بالأقسام الأخرى من الكتاب، وهو وحدة الغرض الجامع بين الأقسام وفصوله، والذين أشرنا إليه، وسنتحدث عنه بتفصيل.
فالبحث عن (تدوين السنة) الذي يشغل فقط 27 صفحة من أصل 384 صفحة هي عدد صفحات الكتاب، لا يمثل لوحده محتوى الكتاب، إذ تبقى 357 صفحة من الكتاب بعيدة عن العنوان!
فهل يخلو مثل هذا العمل من محاسبة؟! أو يتطابق مع عرف الكتابة العلمية؟! أو يخدم القراء بصدق؟! وهل روح (المنهج النقدي) الذي التزمه الكاتب تسمح بهذا التصرف؟!
* بين مؤدى العنوان، ومؤشرات الهدف:
وتعقيبنا هذا على كتاب (تدوين السنة) يدور على طرفي: العنوان، والهدف، في فصلين:
1 - فقد فصلنا بين الملاحظات التي تجمعت حول الكتاب فيما يخص (تدوين السنة) من بحوثه، بما في ذلك منهج المؤلف في التوثيق، واستخدام المصادر، وما أثاره في هذا المجال، فذكرناها تحت عنوان: (مع مؤدى العنوان).
2 - وجمعنا الملاحظات حول ما أثاره في مجال غرضه من تأليف الكتاب والإشكاليات التي تابعها في مصدرية السنة لأحكام الشريعة، وتزييف ما أخذ اعتمادا عليها، فذكرناها تحت عنوان (مع مؤشرات الهدف).
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست