مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٢ - الصفحة ٢١
2 - ومنع عمر صحابة كبارا عن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فمنع أبا هريرة:
قال عمر لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو لألحقنك بأرض دوس (12).
وقال له - أيضا -: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو لألحقنك بأرض الطنيح - يعني أرض قومه - (13).
ومنع ابن مسعود، وأبا مسعود:
قال ابن عساكر: بعث عمر إلى أبي مسعود، وابن مسعود، فقال: ما هذا الحديث الذي تكثرونه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (14)؟!.
ومنع أبا موسى الأشعري - لما بعثه إلى العراق - بمثل ما ورد في حديث قرظة ابن كعب (15).
3 - ومنع عمر عامة الناس عن الحديث:
خطب عمر، وقال: ألا، لا أعلمن ما قال أحدكم: إن عمر بن الخطاب منعنا أن نقرأ كتاب الله.
إني ليس لذلك أمنعكم، ولكن أحدكم يقوم لكتاب الله، والناس يستمعون

(١٢) البداية والنهاية - لابن كثير - ٨ / ١٠٦.
(١٣) أخبار المدينة المنورة - لابن شبة - ٣ / ٨٠٠.
(١٤) تاريخ دمشق ٣٩ / ١٠٨.
(١٥) مستدرك الحاكم ١ / ١٥٢، والبداية والنهاية - لابن كثير - 8 / 107.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست