صفات الله عند المسلمين - حسين العايش - الصفحة ٢٨
ثانيا - في رجله تعالى:
روى البخاري عن أنس قال: قال رسول الله (ص): (لا يزال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول قط قط بعزتك وكرمك) ورواه البخاري أيضا من حديث أنس بلفظ آخر وهو:
(فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط) (1).
ثالثا - في إصبعه تعالى:
روى أن الله تعالى يضع السماوات على أصبع (2) بل الأجرى في الشريعة جعله يمسك كل شئ بإصبع من أصابعه (3).
رابعا - في ضحكه تعالى:
روى الألكائي بسنده أن وكيعا قال: إذا سألتم عن ضحك ربنا فقولوا كذلك سمعنا (4).
خامسا - نزول الباري تعالى إلى سماء الدنيا:
نقل ابن بطوطة في رحلته نزول الله كالإنسان عن ابن تيمية فقال: (وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون، إلا أنه كان في عقله شئ وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم ويعظهم على المنبر، وتكلم مرة بأمر أنكره الفقهاء ورفعوه إلى الملك الناصر فأمر استحضاره إلى القاهرة وجمع القضاة والفقهاء بمجلس الملك الناصر، وتكلم شرف الدين الزاودي المالكي وقال: إن هذا الرجل قال كذا وكذا، وعدد ما أنكر على ابن تيمية، وأحضر

(1) فتح الباري، ج 11 ص 369 و ج ص 596.
(2) فتح الباري، ج 13 ص 398.
(3) الشريعة ص 318.
(4) شرح الأصول ق 98 / 1 علاقة الاثبات والتفويض ص 97.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست