الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٤٦
مع الحفاظ على حال حسن الظن ت يتوجه إلى تحقيق المتطلب الحضاري، وليس الفكري بالمعنى الدقيق للكلمة، ولئن التحقت المباحث الفكرية بأبحاث ما يسمى بالحداثة فليس إلا على حقيقة الوهم أن المأزق الحضاري ينشأ من طبيعة الفكر الذي يهيمن عليه، ولكن من يطلع على الغبية العظمة - إن لم يكن الجميع - من أبحاث الحداثة يجدها في واقع الأمر، واحدة من اثنتين، كلاهما يدور في محور العلاقة بين المتسلط والمرتهن، فإما أنها تبحث بلغة المتسلط الجبار والقاهرة، وتنظر لهيمنته، وعندئذ تجد بحثنا يتركز في كيفية إبقاء السلطة الحضارية ضمن مدارها مع إضفاء التلميع المطلوب لمعالجة المشكلات الناشئة من عملية إخضاع الآخرين وارتهانهم، ولعل إطلالة جاءت على أفكار العولمة وأفكار ما بعد الحداثة، وما يتكلم به منطق (نهاية التاريخ) لدى (فرانسيس فوكوياما) و (صدام الحضارات) لدى (صاموئيل همنغتون) ومن يتبعهم من منظري الغرب والعرب
(٢٤٦)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»
الفهرست