الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٤٨
المعركة ضد الإسلام طابع المشروع الحداثوي، ومن ثم لتظهر لنا الصورة الواقعية والحقيقة للمعركة الدائرة باسم الأصالة والتجديد.
ولكن كل هذا لا يعني أن لا مشكلة بين القديم والجديد، وبين الأصالة التجديد ومن الطبيعي أن تختلف وجهات النظر الإسلامية مع ما عداها في هذا الموضوع، وسأحاول هنا أن أشير إلى الخطوط العامة لذلك، تاركا التفصيل لظروف أخرى عل الله سبحانه وتعالى يوفقنا للتوفر عليها إن شاء الله وبعونه في بحث مستقل.
المفهوم الحداثوي للنص القرآني وقد توجهت مدارس الحداثة في إطاريها العلماني والمتأسلم - إن صح التعبير - على حد سواء إلى النص القرآني بشكل خاص، وأولته عناية كبرى، لسبب بسيط هو أن أي عودة إلى الأصول كفيلة بجعل النص القرآني بشكل خاص، أولته عناية كبرى، لسبب بسيط هو أن أي عودة إلى الأصول كفيلة بجعل النص القرآني بمثابة أحد أهم المرجعيات الكبرى لذلك، إن لم يكن أهمها على الاطلاق، وقد تنعت التجاذبات الفكرية حول هذا النص وكيفية فهمه، ولكننا سنعرض هنا إلى
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست