الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٥٧
الكتب على الكثير من التصرفات المتنافية مع العصمة، وغير ذلك المئات منا صور المتناقضة بين الحادث الدنيوي في شخصية النبي (ص) والتشريع الإلهي حيث تتربع هذه الصور مساحات كبيرة من هذه الكتب.
فلا غرابة بعدئذ من أن يسلب النص القرآني من القداسة التي تجعله مهيمنا على كل شئ على القل، لترغمه بعد كل ذلك للخضوع لمبضع النظم المعرفية الغربية، ليكون مفسر النص أيا كان!! ومن ثم ليعبث بالنص كيفما شاء. (1) ب - إخضاع النص لنظم الألسنية الحديثة.:
وفي هذا التجاه لنجد هنا من يحاول اقتناص ما عجز الاتجاه الأول من تصيده، أو لتكمل مسيرة ما انتهى إليه ذلك في الاتجاه بمعنى أن ساحة خطاب هذا الاتجاه

(١) - أنظر نماذج ذلك في بعض تفسيرات محمد أركون سيما في كتابه نزعة الألسنية في الفكر العربي، ونصر حامد أبو زيد في مجمل كتاباته، ومحمد شحرور في كتابه: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست