عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٩٧
وأجابوه. (1) 3. عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أمه قالت: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عقيل فوهب له خاتما أهداه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) النجاشي مثل الفلكة، فكتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه قل هو الله أحد والمعوذتين. (2) 4. في المطالب العالية: عقيل بن أبي طالب أنه تختم في يمينه، وقال: تختم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اليمين. (3) 5. محمد بن إسماعيل بإسناده عن عقيل قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: " افترقت اليهود على كذا وكذا فرقة، والنصارى على كذا وكذا فرقة، ولا أرى هذه الأمة إلا ستختلف كما اختلفوا ويزيدون عليهم فرقة، ألا إن الفرق كلها على ضلال إلا أنا ومن اتبعني ". (4) 6. كان عقيل بن أبي طالب قد دخل يومئذ (يوم هوازن) على امرأته وسيفه متلطخ بالدم، فقالت له: قد عرفت أنك قد قاتلت، فماذا أصبت من الغنيمة.
فقال: دونك هذه الإبرة تخيطي بها، فاقتلع إبرة من ثوبه، فدفعها إليها، ثم سمع منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول: أدوا الخياط والمخيط، فإن الغلول يكون على أهله عارا وشنارا يوم القيامة.
فقال عقيل لامرأته: لا أرى إبرتك إلا وقد فاتتك، فأخذها ورمى بها في المغنم. (5)

١. الدر المنثور: ج ٥ ص ٤٦، دلائل النبوة لأبي نعيم: ص ٣٠٢ ح ٢٢٦ نحوه وراجع أسد الغابة: ج ٥ ص ٣١٣ الرقم ٥٢٤٣.
٢. علل الحديث لابن أبي حاتم: ج ١ ص ٦٢ ح ١٤٦٨.
٣. المطالب العالية: ج ٢ ص ٢٧٧ ح ٢٢١٨؛ الآحاد والمثاني: ج ١ ص ٢٨٠ ح ٣٦٨.
٤. شرح الأخبار: ج ١ ص ٢١٧ ح ١٩٨، الغارات: ج ٢ ص ٥٨٥، بحار الأنوار: ج ٣٤ ص ٣٦٠ كلاهما نحوه وراجع الأمالي للمفيد: ص ٢١٢ ح ٣، بحار الأنوار: ج ٢٨ ص ١١.
٥. شرح الأخبار: ج ١ ص ٣١٦؛ سيرة النبوية: ج ٤ ص ١٣٥، المغازي للواقدي: ج ٣ ص ٩١٨، أسد الغابة: ج ٧ ص ٢٢٢ الرقم ٧١٨٥، تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ١٧ كلها نحوه، كنز العمال: ج ٤ ص ٥٤٤ ح ١١٦٠٢ وراجع الطبقات الكبرى: ج ٤ ص ٤٤.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 103 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117