الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٣٢٨
المسألة السادسة في: دمج الأسانيد وتفصيل البحث في حقول:
الحقل الأول في: حالة اتفاق الرواية (1) وما رواه الراوي من الحديث، عن اثنين فصاعدا "، واتفقا في الرواية معنى لا لفظا ".، جمعها اسنادا ".، وساق لفظ أحدهما مبينا " (2):
فيقول: (أخبرنا فلان وفلان، واللفظ لفلان) أو: (وهذا لفظ فلان قال) (3).
أو قالا: (أخبرنا فلان) وما أشبه ذلك من العبارات.
الحقل الثاني في: حالة تقارب اللفظ (4) فإن تقاربا في اللفظ، مع اتفاق المعنى.، فقال في روايته: (قالا كذا).، جاز أيضا "، على القول بجواز الرواية بالمعنى.، وإلا، فلا (5).

(١) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة. ٨، لوحة ب.، سطر ٢.، ولا، الرضوية.
(٢) قال الطيبي: (إذا كان الحديث عنده، عن اثنين أو أكثر، وبين روايتهما تفاوت في اللفظ، والمعنى واحد، فله جمعهما في الاسناد، ثم يسوق الحديث على لفظ أحدهما.، ويقول: (أخبرنا فلان واللفظ لفلان)، أو (هذا لفظ فلان)، أو (قال)، أو (قالا: أخبرنا فلان)، وما أشبه من العبارات).، (الخلاصة في أصول الحديث:
ص ١٢١).
وقال المامقاني: (انه إذا كان الحديث عنده، عن اثنين أو أكثر من الشيوخ، واتفقا في المعنى دون اللفظ.، فله جمعهما أو جمعهم في الاسناد بأسمائهم، ثم يسوق الحديث على لفظ رواية أحدهما أو أحدهم مبينا ".، فيقول:
(أخبرنا فلان وفلان واللفظ لفلان)، أو (هذا لفظ فلان).، أو يقول: (أخبرنا فلان)، وما أشبه ذلك من العبارات).، (مقباس الهداية: ص 199).
وأقول: (إن كان).، صحيحها: (إن كان).، حيث تلك طريقة فارسية في الكتابة.، كما وقع في المقباس.
(3) والذي في النسخة الرضوية: ورقة 48، لوحة ب.، سطر 16: (هذا لفظ فلان قال)، بدون واو العطف.
(4) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 80، لوحة أ، سطر 6.، ولا، الرضوية.
(5) قال الطيبي: (...، وأما إذا لم يخص، بل خلط اللفظين.، فقال: (أخبرنا فلان وفلان)، وتقاربا في اللفظ قالا: (أخبرنا فلان)، فهو جائز، على تجويز الرواية بالمعنى).، ((الخلاصة: ص 121 - 122).
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»