الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٣٢٣
من اللحن (1).
الحقل الثاني في: ملازمة أفواه العارفين (2) - 1 - ولا يسلم من التصحيف.، بذلك (3) بل، بالأخذ من أفواه الرجال.، العارفين ب‍: أحوال الرواة: وضبط أسمائهم (4).
- 2 - وما وقع في روايته.، من لحن وتصحيف.، وتحققه رواية " - أي: في الرواية -، رواه هو صوابا ".، وقال: (روايتنا كذا).
- 3 - أو يقدمها - أي: الرواية الملحونة أو المصحفة (5) -.، ويقول بعد ذلك: (وصوابه كذا) (6).

(١) وقال الدكتور عتر: (فالعجب بعد هذا من أناس، لا يعلم أحدهم من العربية والنحو إلا الاسم.
بل، إنه لا يقيم الكلام المضبوط بالشكل على الصواب.
ثم، يتسورون أصعب المراقي، فيدعي أحدهم الاجتهاد في الحديث، والاجتهاد في الفقه.، ويقابل كل مخالف لأهوائه بالشتم والسباب.، ينصر بذلك، السنة والدين، في زعمه الفاسد وخياله الغريب).، (منهج النقد:
ص ٢٣١ - ٢٣٢).، وينظر: مقباس الهداية: ص ١٩٨).
(٢) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة ٧٩، لوحة ب، سطر ٤.، ولا، الرضوية.
(٣) إشارة إلى ما قبله: (ويتعلم من يريد... ما يسلم به من اللحن).
(٤) قال الطيبي: (وطريق السلامة: الاخذ من أفواه ذوي المعرفة والتحقيق).، (الخلاصة:
ص ١٢٠). وقال الحارثي: (وطريق السلامة من التصحيف والتحريف: الاخذ من أفواه الرجال).، (وصول الأخيار ص ١٥٦).
وأضاف المامقاني بعد جملة: (وضبط أسمائهم): جملة (وبالروايات وضبط كلماتها).، (مقباس الهداية: ص ١٩٨).
(٥) والذي في النسخة الرضوية: ورقة ٤٨، لوحة أسطر ١١: (أو تقدمها أي الرواية الملحن به أو المصحفة).
(٦) قال الطيبي: (والصواب: تقريره في الأصل على حاله، مع التضبيب عليه.، وبيان صوابه في الحاشية، إذا كان التحريف في الكتاب.
وأما في السماع.، فالأولى: أن يقرأه على الصواب.، ثم يقول: (وفي روايتنا، أو عند شيخنا، أو في طريق فلان كذا).
وله.، أن يقرأ ما في الأصل، ثم يذكر الصواب).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 120).
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»