الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٣٢٢
المسألة الخامسة في: مراعاة القواعد العربية وتفصيل البحث في حقول:
الحقل الأول في: وجوب تولي المتقن (1) - 1 - ولا يروي الحديث بقراءة: لحان، ولا مصحف بل، لا يتولاه إلا متقن للغة والعربية.
ليكون، مطابقا " لما وقع من النبي والأئمة (صلوات الله عليهم) (2).، ويتحقق أداؤه كما سمعه.، امتثالا "، لأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) (3).
- 2 - وفي صحيحة جميل بن دراج قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): (أعربوا حديثنا فإنا قوم فصحاء) (4) - 3 - ويتعلم من يريد قراءة الحديث، قبل الشروع فيه.، من العربية واللغة.، ما يسلم به

(١) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة ٧٩، لوحة أ.، سطر ١١.، ولا، الرضوية.
(٢) والذي في النسخة الرضوية: ورقة ٤٨، لوحة أ.، سطر ٣ - ٤: (... من النبي صلى الله عليه وآله والأيمة صلوات الله عليهم أجمعين).
(٣) قال الطيبي: (لا يروي بقراءة لحان أو مصحف).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص ١٢٠).
وقال المامقاني: (انه صرج جمع: بأنه ينبغي للشيخ، أن يروي الحديث بقراءة لحان، ولا مصحف.
بل، لا يتولاه إلا متقن للغة العربية...).، (مقباس الهداية: ص ١٩٨).، وينظر: (وصول الأخيار:
ص ١٥٥).
(٤) أصول الكافي: ١ / ٥٢.، كتاب العلم، ب 17، ح 13.
وفي سفينة البحار: 2 / 172: (أعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء).
وفي رياض العلماء - نقلا " عن الكافي -: 1 / 230: (إعربوا أحاديثنا فإنا فصحاء) ونقل الخطيب البغدادي عن الأوزاعي قوله: (أعربوا الحديث، فإن القوم كانوا عربا ").، (الكفاية:
ص 194). وفي تاريخ أبي زرعه الدمشقي: 1 / 265 رقم 376: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا وليد بن عتبه، قال حدثنا الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعي يقول: إعربوا الحديث فإن القوم كانوا عربا ".
ونقل عن الباقر (ع) قوله: (لا بأس بالحديث إذا كان فيه اللحن أن يغير به).، ينظر: الكفاية:
ص 194، ودراية الحديث لشانه چي: ص 151، والجامع لأخلاق الراوي: 6 / 103 وجه أ
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»