تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٣٩
ومنها: أن يدعو في محال، ونحو هذا من التشطط، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وحسب المرء أن يقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول، أو عمل ".
وقال البخاري: (إنه لا يحب المتعدين) أي: في الدعاء وغيره. انتهى.
* ت *: قال الخطابي: وليس معنى الاعتداء الإكثار، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله يحب الملحين في الدعاء "، وقال: " إذا دعا أحدكم فليستكثر، فإنما هو يسأل ربه ". انتهى.
وروى أبو داود في " سننه " عن عبد الله بن مغفل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهر والدعاء " انتهى.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة