شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج ٣ - الصفحة ٣٣٤
مع كون من (1) عدا مولاه خارجا، والداخل مقدم فسقطا (2) دونه (3)، ولم يتم الأصل (4)، ومنه (5) يظهر عدم تكافؤ الدعويين الأخريين (6)، لخروج الآمر وورثته عما في يد المأذون التي هي بمنزلة يد سيده، والخارجة لا تكافئ الداخلة فتقدم (7)، وإقرار المأذون (8) بما في يده لغير المولى غير مسموع (9) فلزم إطراح الرواية (10)، ولاشتمالها على مضي الحج (11)، مع أن ظاهر الأمر حجه بنفسه ولم يفعل (12)، ومجامعة (13) صحة الحج
____________________
(1) وهم (ورثة الدافع ومولى العبد المعتق).
(2 أي (ورثة الدافع: ومولى العبد المعتق).
(3) أي (مولى العبد المأذون) فإن يده داخلة وهي مقدمة على الخارجة.
(4) وهو استصحاب بقاء رقية العبد ورجوعه إلى مولاه كما أفاده (الشهيد الأول) قدس سره.
(5) أي (تقديم اليد الداخلة، وإسقاط اليد الخارجة).
(6) وهما: (دعوى ورثة الدافع، ودعوى مولى المعتق).
(7) أي (اليد الداخلة على الخارجة).
(8) وهو العبد المأذون من قبل مولاه في (البيع والشراء).
(9) لأن ما في يده لمولاه فإقراره بأن المال لغير مولاه غير مسموع.
(10) وهي المنقولة عن (ابن أشيم) لمخالفتها (لأصول المذهب) كما عرفت (11) في قول (الإمام) عليه السلام: (أن الحجة تمضي ويرد رقا) مع أن الأمر وهو دافع الدنانير أمر العبد المأذون بشراء عبد وإعتاقه عنه وأن يحج بنفسه ببقية المال لقول الأمر: و (حج عني بالباقي).
(12) أي العبد المأذون، بل دفع المبلغ إلى أبيه المعتق، وهو خلاف الأمر.
(13) بالجر عطفا على مدخول (لام الجارة) وهو قوله (لاشتمالها) فالمعنى أنه كيف يمكن التوفيق بين مضي الحج وصحته، وبين رجوع العبد المعتق في الرقية
(٣٣٤)
مفاتيح البحث: الحج (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 3
2 المقدمة 4
3 كتاب الكفارات العهد واليمين 11
4 كتاب النذر وتوابعه العهد واليمين 35
5 كتاب القضاء كيفية الحكم 61
6 كيفية الحكم 76
7 القول في الشاهد واليمين 98
8 القول في التعارض 105
9 القول في القسمة 113
10 كتاب الشهادات 125
11 في تفصيل الحقوق 140
12 في الشهادة على الشهادة 149
13 في رجوع الشاهد 154
14 كتاب الوقف 163
15 كتاب العطية 191
16 الصدقة 191
17 الهبة 192
18 السكنى 196
19 التحبيس 199
20 كتاب المتاجر 205
21 الفصل الأول - موضوع التجارة المكاسب المحرمة 206
22 المكاسب المحرمة 206
23 المكاسب المكروهة 218
24 الفصل الثاني - في عقد البيع وآدابه شرائط البيع 221
25 شرائط البيع 246
26 موارد جواز بيع الأمة المستولدة 257
27 القول في الآداب 285
28 الفصل الثالث - في بيع الحيوان 302
29 الفصل الرابع - في بيع الثمار 354
30 الفصل الخامس - في بيع الصرف 374
31 الفصل السادس - في السلف 402
32 الفصل السابع - في أقسام البيع 424
33 1 - المساومة 428
34 2 - المرابحة 428
35 3 - المواضعة 433
36 4 - التولية 436
37 الفصل الثامن - في الربا 437
38 الفصل التاسع - في الخيار 447
39 1 - خيار المجلس 447
40 2 - خيار الحيوان 450
41 3 - خيار الشرط 452
42 4 - خيار التأخير 457
43 5 - خيار ما يفسد ليومه 459
44 6 - خيار الرؤية 461
45 7 - خيار الغبن 463
46 8 - خيار العيب 473
47 9 - خيار التدليس 500
48 10 - خيار الاشتراط 504
49 11 - خيار الشركة 508
50 12 - خيار تعذر التسليم 509
51 13 - خيار تبعض الصفقة 510
52 14 - خيار التفليس 511
53 الفصل العاشر في الأحكام 1 - النقد والنسيئة 512
54 2 - في القبض 521
55 3 - فيما يدخل في المبيع 529
56 4 - في اختلاف المتبايعين 535
57 5 - اطلاق الكيل والوزن ينصرف إلى المعتاد 543
58 خاتمة الإقالة فسخ لا بيع 546