بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٣٧
الأخ (1) فإن في نفسي منهما حاجة.
توضيح:
قوله: ورم انفه (2).. اي امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا، وخص الانف بالذكر لأنه موضع الانفة والكبر، كما يقال: شمخ بأنفه، ومنه قول الشاعر:
ولا يهاج إذا ما أنفه ورما (3)..............
وفي النهاية، في حديث أبي بكر: لتتخذن نضائد الديباج.. أي الوسائد، واحدتهما (4) نضيدة (5) والآزري: نسبة إلى آزر، وهي - كهاجر -: ناحية بين الأهواز ورامهرمز (6).
وفي النهاية: الأزربي (7)، قال: في حديث أبي بكر: لتأملن (8) النوم على الصوف الأزربي كما يألم أحدكم أن نوم على حسك السعدان.. الأزربي منسوب إلى آذربيجان - على غير قياس - هكذا تقوله العرب، والقياس ان تقول ازري - بغير باء (9) - كما يقال في النسب إلى رامهرمز: وأمي (10) وهو مطرد في النسب إلى الأسماء

(١) في المصدر: الأخت، وهي نسخة في (ك).
(٢) قال في النهاية ٥ / ١٧٧: ومنه حديث أبي بكر: وليت أموركم خيركم فكلكم ورم أنفه على أن يكون الامر له من دونه.
(٣) نص عليه في النهاية ٥ / ١٧٧، ولسان العرب ١٢ / ٦٣٤.
(٤) في المصدر: واحدتها، وهو الصحيح.
(٥) النهاية ٥ / ٧١، ومثله في لسان العرب ٣ / ٤٢٤، وغيره.
(٦) صرح به في القاموس ١ / ٣٦٣.
(٧) كذا، والظاهر أن تكون العبارة هكذا: والأذربي في النهاية قال.. أي جاءت الأذربي في النهاية.
وجاء في النهاية: أذرب (س [ه‍]) في حديث.. وكل ما ذكره المصنف - طاب ثراه - جاء في المصدر بالذال المجمعة.
(8) في المصدر: لتألمن، وكذا في اللسان.
(9) في (س): بغير ياء، وهو سهو.
(10) كذا، والظاهر: رامي، كما جاءت في المصدر.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691