تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٥٥
إبراهيم بن صالح.
قوله الحكم بن عتيبة سيجئ في حمران أيضا ذمه وكذا في محمد بن عذافر وفيها انه كان مكرا له وانه عليه السلام أراه كتاب على (ع) حين اختلفا في مسئلة وبالجملة لا شبهة في ذمه و انه مشهور وسيجئ في الحكم بن عيينة ما له دخل في المقام.
قوله في الحكم بن عليا الحسن بن سعيد الحديث سيجئ هذه الحكاية عن أبيه عليا ابن ذراع وبالنسبة اليه ولعله الأظهر من الاخبار مع احتمال التعدد والوقوع بالنسبة إلى كل واحد منها فتأمل.
قوله الحكم بن عيينة في كشف الغمة عنه في قوله تعالى ان في ذلك لايات للمتوسمين كان والله محمد بن على عليه السلام يعنى الباقي منهم ولعله أخو سفيان بن عيينة فيحتمل ان يكون الحكم بن عتبة الذي مضى وانها واحد فتأمل.
الحكم بن مختار بن أبي عبيدة كنيته أبو محمد ثقة قر ق جح مصط وكذا في الوجيزة والبلغة لكن مر عن المصنف ذلك في الحكم بن عبد الرحمن وسيجئ في ترجمة المختار ان لده أبو الحكم كما مر عن المصنف في الحكم بن عبد الرحمان فتأمل.
قوله الحكم بن مسكين يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته ويؤيده رواية الحسن بن محبوب والحسن بن على بن فضال ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى الخشاب وغيرهم من الأجلة عنه وكونه كثير الرواية ومقبول الرواية وصاحب كتب متعددة إلى غير ذلك مما مر في الفوايد وهو متصف به وفي مصط يظهر من مشيخة الفقيه ان كنيته أبو عبد الله انتهى وقال جدي ره قال الشهيد ره لما كان كثير الرواية ولم يزد فيه طعن فانا اعمل على روايته واعترض الشهيد الثاني بأنه لا يكفى عدم الجرح بل لابد من التوثيق فالظاهر ان الشهيد الاول يكتفى في العدالة بحسن الظاهر كما تقدم يعنى في الفقيه وفي شرحه له وذهب اليه الشيخ ره انتهى قلت قبول الرواية لا يلزم ان يكون من خصوص العدالة كما مر في الفائدة الولي فتأمل مع ان كون ما ذكره من جش الظاهر المعتبر في العدالة لعله لا يحتاج إلى التأمل وعن الشهيد في مبحث الجمعة من الذكرى ان ذكر الحكم بن مسكين غير قادح ولا موجب للضعف مع ان كش ذكره ولم يطعن عليه انتهى فتأمل ولعل مراده ان كش ذكره في سند رواية استند إليها ولم يطعن مثل ما سيجئ في عبد الله بن أبي يعفور أو انه ذكره في مقام يقتضى الطعن عليه
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»