تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٥٣
السنة التي اخذ فيها موسى بن جعفر عليه السلام ومعهما كتاب أبي الحسن عليه السلام بخطه إلى ان قال وشهد اثنان بهذه الشهادة واثنان قالا خليفته ووكيله فقبلت شهاداتهم عند حفص بن غياث القاضي ومما ذكر ظهر كونه من العامة والمشهور انه ضعيف وقيل موثق لقول الشيخ في العدة من اتفاق الشيعة على العمل بروايته ومر في الفوايد وفي الروضة عنه رواية عن الصادق (ع) انه قال ان قدرتم ان لا تعرفوا فافعلوا إلى ان قال فوالله ان لو سجد حق ينقطع عنقه ما قبل الله عز وجل منه عملا الا بولايتنا أهل البيت الا ومن عرف حقنا ورجى الثواب بنا إلى ان قال اتوا والله بالطاعة مع المحبة والولاية وهم في ذلك خائفون ان لا يقبل منهم وليس والله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين ولكنهم خافوا ان يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا إلى ان قال انى لأرجوا النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة الا لاحد ثلاثة صاحب سلطان جاير و صاحب هوا والفاسق المعلن إلى ان قال يا حفص كن دينا ولا تكن رأسا إلى اخر الحديث وفيه شهادة على كون حفص من الشيعة وايماء إلى ان الصادق عليه السلام كان يحذره عن امر القضاء والمعروفية عند السلطان وغيره من أهل السنة فتأمل وفي كا في باب فضل القران عنه عن موسى بن جعفر عليه السلام انه قال يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا الحديث وفيه أيضا شهادة على ما قلنا بل ربما يظهر من ساير رواياته كونه من الشيعة ومر في ترجمة السكوني ماله دخل في المقام وقال جدي انه روى عنه انه نقل خبرا للرشيد في جواز الرهن على الطير ولذا سموه كذابا قلت سيجئ في غياث بن إبراهيم نقل وضعه حديث الطاير للمهدى وفي وهب بن وهب نقل وضعه حديث الرهن على الطاير للمنصور ولعله الأصح فتأمل.
حفص بن قرعه روى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد ويحتمل كونه ابن وهب الآتي فتأمل.
قوله في حفص بن المؤذن في ترجمة على بن يقطين قلت وكذا في زرارة وفي كا في باب أجناس اللباس رواية هكذا عن حفص بن عمر بن محمد مؤذن على بن يقطين انتهى فيحتمل اتحاده مع ابن عمر الذي مضى عن ق.
قوله حفص بن يونس مضى في ترجمة حفص بن سالم اتحاده مع ابن يونس عن بعض و مضى توثيقه أيضا فتأمل.
قوله الحكم الأعمى قال جدي ره الظاهر انه والحكم بن مسكين واحد وهو غير بعيد فتأمل.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»