تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٥٧
قوله في حماد بن عثمان ذكرهما أبو العباس يحتمل إرادة نفس ذكرهما فكون باقي ما ذكره منه نفسه ويحتمل إرادة الجميع وربما يتأمل في ثبوت التوثيق بمثل هذا الاحتمال كون أبي العباس ابن عقدة ومر الجواب عنه في ترجمة حفص بن البختري وغيره وقال جدي والذي يظهر انه واحد يعنى اتحاد ابن عثمان ابن عمر مع الناب الآتي ثم قال لتاريخ الموت ولعدم ذكر جش و الشيخ الا واحدا أقول الظهور لعله محل تأمل بل ربما يظهر التعدد كما هو عند أصحاب الرجال و اعترف هو لمغايرة الجد فيها وكذا للقلب والنسبة والأخ فان الظاهر من جش ان عبد الله اخوه المشهور الثقة فكيف لم يتعرض له كش والظاهر منه انحصار الأخ المشهور في جعفر والحسين ولم يتعرض لواحد منهما جش وغير معلوم اتحاد مولى غنى مع التاب وان كان هذا هو الظاهر من ق لان الظاهر من كش تغايرهما وكذا من السيد كما سنشير ويحتمل التوهم من الشيخ أو كان ذلك ثبتا للمحتمل في بادي نظره كما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح على انه على تقدير اتحادهما فالحكم بالاتحاد بمجرد ذلك بعد ملاحظة ما ذكرنا لعله لا يخلو عن شيىء فتدبر نعم لا يبعد اتحاده مع مولى غنى فتأمل وذكر جش والشيخ الواحد من المتعدد و عدم تعرضهما لما تعرض له الاخر من الكثرة بمكان فتأمل ولعل الفائدة تظهر من حكاية التوثيق وكيفيته عند من يتأمل في مثل المقام كما أشرنا اليه وكذا في حكاية اجماع العصابة فتأمل.
قوله في حماد بن عثمان الناب في كش إلى قوله حماد بن عثمان مولى غنى اه الظاهر من العبارة كونه غير الناب ولا يبعد كونه الفرازي المتقدم بقرينة الموت في الكوفة في السنة المذكورة وفي حاشية التحرير بخطه وفي نسخة معتبرة للكشي عليها خط السيد جعل حماد الثاني يعنى ابن غنى بصورة العنوان على وجه يقتضى المغايرة بينه وبين الاول انتهى وعبارة السيد المذكور في التحرير اظهر من عبارة كش في التعدد.
قوله حماد بن عيسى في كشف الغمة عن أمية بن على القليسي قال دخلت انا وحماد بن عيسى على أبي جعفر عليه السلام بالمدينة لنودعه فقال لنا لا تحركا اليوم وأقيما إلى غد فلما خرجنا من عنده قال لي حماد أنا اخرج فقد خرج ثقلي فقلت اما انا فأقيم فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه وقبره بسيالة انتهى وأشرنا في الحسين بن خالد عدم ضرر أمثال ذلك بالنسبة إلى الثقات وغيرهم ويظهر مما ذكرنا هنا انه غرق بالمدينة كما هو ظاهر اول كلام جش وصه وان كان أخر كلامه انه غريق الجحفة كما هو المشهور والمذكور عن كش.
حماد بن مسلم هو ابن أبي سليمان المتقدم.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»