تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٥٩
الشهيد اه فيه ما مر في الفائدة الثالثة مضافا إلى ان الاخبار الواردة في الرجال وفي كتب الاخبار بما تواتر في مدحه حتى انه يظهر منها انه كان اجل وأحسن من زرارة ولعل ذكره ره هذه الروايات يخلو كتابه عما يدل على مدحه ويكون فيه قضاء بالبعض حقه قال جدي لاشك ان هذه الاخبار لا تقصر عن توثيق غض فتأمل ولا تكن من المقلدين الجاهلين انتهى قلت وسيجئ في الخاتمة عن الشيخ ما يظهر منه كونه من القوام والوكلاء كما ذكره المصنف ره ومر الإشارة في صدر الكتاب إلى ظهور وثاقتهم وجلالتهم وفي ست ما سيجئ في زرارة.
قوله في حمزة بن بزيع روى أصحابنا اه هذه الرواية يحتمل المدح ويحتمل القدح والله اعلم ب هي، أقول ظاهره المدح كما لا يخفى وترجمة صه بعد ما ذكر له انه واقفي ظاهر في الانكار على القائل وتكذيبه إياه لو تخطئته منه لاعتقاده ببقائه على الوقف وقوته وقوله من جحد حقي اه شاهدا (ع) اخر منه مؤكد عليه ولعل الاحتمال الثاني اظهر والظاهر ان من هذا عده في الوجيزة ممدوحا وكذا صاحب البلغة من دون تأمل منهما فيه مع اطلاعهما على ما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة البتة وكونه أقوى وصحة روايته عدم بنائهما على التعدد كما ان الظاهر أيضا عدمه لكن مع ذلك ربما لا يخلو من تأمل لعدم ظهور تاريخ الرجوع ومر الإشارة إلى الحال في أمثال المقام في الفائدة الأولى ويؤيد مدحه ما سيجئ عن جش في تعريف محمد بن إسماعيل بن بزيع وولد بزيع بنت منهم حمزة بن بزيع ومر حسن ايته أحمد فتأمل.
وقوله وكان من صالحي هذه الطائفة اه يحتمل رجوعه اليه كما في صه لكنه بعيد.
قوله في حمزة بن حمران وفي ست اه وفيه أيضا ما سيجئ في زرارة ورواية صفوان عنه تشعر بوثاقته وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم وابن مسكان في الصحيح عنه و يؤيدها رواية ابن بكير وغيره من الأجلة عنه وكون رواياته سديدة ومقبولة إلى غير ذلك من الأمور التي صرت في الفوايد مما هو فيه منه قول جش وست كتابه يرويه عدة من أصحابنا وعده خالى ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وقال جدي والحق ان رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه مع صحة طريقه يعنى الصدوق عن ابن أبي عمير وهو من أهل الاجماع.
قوله في حمزة بن الطيار لقب حمزة لا أبيه الذي يظهر من الاخبار وكلام الأخيار انه لقب أبيه وان الابن يلقب أيضا بواسطته كما هو الحال في كثير من الألقاب والنسب هذا ويروى عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل بن دراج وفيه اشعار بوثاقته لما مر في الفوايد وسيجئ في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»