تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٥١
الحسين بن يسار على ما يوجد في بعض النسخ هو ابن يسار المتقدم.
الحصين بن أبي الحصين روى عنه الحسين بن سعيد وفيه ما مر في الفائدة الثالثة ومع ذلك يظهر من روايته كونه شيعيا مخلصا لأبي جعفر عليه السلام وترحم عليه في روايته مرتين ولعله أحد المذكورين فتدبر ولا يخفى انه أبو الحصين بن الحصين الثقة ووقع في نسخة يب اشتباه و يدل أيضا ان الكليني روى تلك الرواية بعينها وفيها أبو الحصين بن الحصين كما في الرجال.
قوله الحصين بن عبد الرحمن الجعفي والد بسطام وقد مر في ترجمته انه كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته أوجههم إسماعيل ومر في الفائدة الثانية ان وجها تعديل عند بعض وغير ذلك فلاحظ.
قوله في الحصين بن المخارق وقد سبق وسبق منا أيضا الإشارة إلى ان في الاخبار أيضا بالسين.
قوله حفص بن الأبيض سيجئ في المعلى بن الخنيس عنه رواية تدل على كونه من الشيعة.
قوله حفص بن أبي عايشة هو أخو عمار الآتي.
قوله حفص بن أخو مرازم في كا عن ابن أبي عمير عن حفص بن آخى مرازم فتأمل.
قوله في حفص الأعرج روى عنه ابن مسكان فيه إشارة إلى قوة قوله كما مر في الفائدة الأولى لأنه ممن أجمعت العصابة.
قوله حفص الأعور الظاهر اتحاد الأعورين مع ابن عيسى وابن فرط الآتيين بل لا يبعد اتحاد كثير منهم وسيجئ في ترجمة زياد بن أبي إسماعيل انه شريك حفص الأعور وفيه شهادة على معروفيته.
قوله حفص بن البختري اعلم ان المتأخرين يحكمون بصحة حديثه من غير توقف قال المحقق الشيخ محمد ان المحقق في المعتبر في مسئلة شك الامام مع حفظ المأموم حكم بضعفه ولعله لما ذكر اى احتمال رجوع ضمير ذكره إلى التوثيق أيضا ولعدم معلوميته كون أبي العباس ابن نوح أو ابن عقدة انتهى قلت على هذا الاحتمال أيضا لاوجه للحكم بالضعف لأنه الظاهر انه ابن نوح كما مر في الفائدة الثانية وأيضا الظاهر ان ذكر جش ذلك مع عدم إشارة إلى تأمل فيه ليس مجرد نقل الفقيه بل الظاهر انه للاعتماد والاعتداد مع ان الكلام في توثيق ابن عقدة مر في الفائدة الثالثة فلاحظ والاكتفاء بالظن في أمثال المقام مر في الفائدة الأولى ثم قال فان قلت لعل مبنى التضعيف غمز آل أعين وفيهم ثقة قلت كون المراد جميعهم بعيد لظهور
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»