تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٦٦
يعارضه قدح فتأمل وفي المجالس عن الحسن بن محمد بن الحسن النخعي في آيات احكامه عن صاحب حلية الأولياء انه ذكر فيها ان أمير المؤمنين عليه السلام وقف على وقال رحم الله خبابا اسلم ذاعنا وهاجر طايعا وعاش مجاهدا وابتلى في جسمه أحوالا ولن يضيع الله اجر من أحسن عملا وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي ره انه مات بالكوفة وصلى عليه أمير المؤمنين عليه السلام وقبره هناك وعن الاستيعاب انه كان من فضلاء المهاجرين الأولين شهد بل روى ما بعدها من المشاهد إلى ان قال نزول الكوفة ومات بها بعد ان شهد مع على عليه السلام صفين ونهروان وصلى عليه على عليه السلام.
قوله خداش في كتب الاخبار خراش وخداش بالراء والدال كليهما ومضى في الحسن بن على بن زكريا انه روى عن خراش عن انس وربما يومئ هذا إلى سوء العقيدة ويحتمل ان يكون غيره و روايته في قبلة المتحير تدل على كونه من الشيعة وعمل الأصحاب بها يشير إلى اعتماد عليه مع ان الراوي عنه عبد الله بن المغيرة وفيه أيضا إشارة أخرى كما مر في الفائدة الثانية والثالثة فتأمل.
خرشه بن الحر سيجئ في سليمان بن مسهر عن ق وصه ود انهما كانا مستقيمين.
قوله في خزيمة بن ثابت لكن الظاهر اه الرواية وردت في عبد الله وعبيد الله ابني عباس و سيجئ في ترجمة عبد الله.
قوله حزيمة بن يقطين هو أخو على بن يقطين وسيجئ عن كش في ترجمته ذكره والايماء إلى حسن حاله في الجملة فتأمل ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بوثاقته كما مر في الفوايد.
خشرم مولى أشجع سيظهر حاله في الجملة في سعد بن المسيب.
قوله خضر بن عيسى يلقب الكابلي هو الأصح كما هو مصرح في أعيان الشيعة المجلد السادس ويظهر من روايته حسن عقيدته.
قوله خطاب بن سلمة يظهر من روايته في كتاب الطلاق من كا انه كان من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا وانه من الشيعة بل ربما يومئ إلى حسن حاله في الجملة ويحتمل اتحاده مع ابن مسلمة الثقة فان وقوع اشتباه النساخ في أمثال هذا غير عزيز كما مر في خالد بن زياد وخالد الجوان والفائدة الخامسة وما في جخ لا يدل على التعدد كما أشرنا اليه في ادم بن المتوكل و غيره.
قوله في خلاد بن خالد له كتاب وان ابن أبي عمير وصفوان يرويان عنه مر الكلام في الكل و
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»