حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٩
(قوله وتوابعها) أي كمسألة الاستخلاف ومسألتي أفضلية القصر وأفضلية الصوم (قوله وهي ثمانية إلخ) وهي كما ستأتي طول السفر وجوازه وعلم المقصد وعدم الربط بمقيم ونية القصر وعدم المنافي لها ودوام السفر والعلم بالكيفية برماوي (قوله أحدها سفر طويل) ولم ينبه عليه المصنف لتقدم التصريح به في قوله في السفر الطويل ع ش (قوله ذهابا فقط) أي لا ذهابا وإيابا حتى لو قصد مكانا على مرحلة بنية أن لا يقيم فيه بل يرجع لم يقصر لا ذهابا ولا إيابا وإن حصل له مشقة مرحلتين شيخنا ومغني (قوله تحديدا) أي حال كون الثمانية والأربعين ميلا محددة فيضر النقص ولو شيئا يسيرا ولا تضر الزيادة شيخنا (قوله ولو ظنا) أي ناشئا عن قرينة قوية كما أشعر به قوله لقولهم إلخ ع ش عبارة شيخنا ويكفي الظن بالاجتهاد اه‍ وعبارة المغني ولو شك في طول سفره اجتهد فإن ظهر له أنه القدر المعتبر قصر وإلا فلا اه‍ (قوله فارقت) أي مسافة القصر (المسافة إلخ) أي حيث كانت تقريبا سم (قوله فاحتيط له) ولا ينافي تحديد مسافة القصر بذلك جعلهم لها مرحلتين وهما سير يومين معتدلين أو ليلتين معتدلتين أو يوم وليلة وإن لم يعتدلا بسير الانتقال وهي الإبل المحملة مع اعتبار النزول المعتاد للاكل والشرب والصلاة والاستراحة لأن ذلك يزيد عليها شيخنا (قوله والقلتين) أي تقدير القلتين حيث كان الأصح فيه التقريب مغني (قوله بأنه لم يرد بيان للمنصوص عليه فيهما) أي القلتين وكذا لم يرد بيان المسافة بين الإمام والمأموم وإن أوهمت عبارته خلافه ع ش عبارة المغني وكذا مسافة الإمام والمأموم لا تقدير فيها بالأذرع اه‍ (قوله بخلاف ما هنا) أي لأن تقدير الأميال ثابت عن الصحابة مغني قول المتن (هاشمية) هو بالرفع أي على الوصفية والنصب أي على الحالية ع ش (قوله نسبة للعباسيين) عبارة النهاية نسبة إلى بني هاشم لتقديرهم لها وقت خلافتهم بعد تقدير بني أمية لها اه‍. (قوله لا لهاشم جدهم كما وقع للرافعي) ينبغي أن يراجع كلام الرافعي فإن صرح بنسبة التحديد إلى الجد فمشكل وإن اقتصر على قوله لهاشم احتمل توجيهه بأن مراده الإشارة إلى أنه إذا أريد النسبة إلى التركيب الإضافي نسب إلى الجزء الثاني منه لا الأول ولا هما بصرى وفي سم بعد ذكر مثله ثم راجعت كلام الرافعي فوجدته مصرحا بنسبته إلى الجد اه‍. (قوله أموية) هو بضم الهمزة نسبة إلى بني أمية وأما الأموية بفتحها نسبة إلى أما بن بجلة بن زمان بن ثعلبة فليس بمراد هنا شيخنا وع ش (قوله وأربعون إلخ) عطف على قول المتن ثمانية إلخ (قوله وذلك) أي التحديد المذكور (قوله ولا يعرف لهما مخالف) أي فذلك مجمع عليه بالاجماع السكوتي (قوله ومثله) أي مفعلا من القصر والافطار في أربعة برد (قوله لا يكون إلا عن توقيف) أي عن سماع أو رؤية من الشارع إذ لا مدخل للاجتهاد فيه فحكمه حكم المرفوع فصح كونه دليلا برماوي (قوله بل جاء ذلك) أي جواز القصر والافطار في أربعة برد (قوله أربعة آلاف خطوة) أي بخطوة البعير بضم الخاء اسم لما بين القدمين وأما بالفتح وهو اسم لنقل الرجل من محل لآخر فليس بمراد هنا بجيرمي وع ش (قوله والخطوة ثلاثة أقدام) أي فالميل اثنا عشر ألف قدم نهاية وسم أي بقدم الآدمي ع ش وشيخنا أي والقدمان ذراع والذراع أربعة وعشرون أصبعا معترضات والإصبع ست شعيرات معتدلات والشعيرة ست شعرات من شعر البرذون مغني أي الفرس الذي أبواه عجميان فمسافة القصر بالاقدام خمسمائة ألف وستة وسبعون ألفا وبالأذرع مائتا ألف وثمانية وثمانون ألفا وبالأصابع ستة آلاف ألف وتسعمائة ألف واثنا عشر ألفا وبالشعيرات إحدى وأربعون ألف ألف وأربعمائة ألف واثنان وسبعون ألفا وبالشعرات مائتا ألف ألف وثمانية وأربعون ألف ألف وثمانمائة ألف واثنان وثلاثون ألفا كردي على بأفضل وفي حاشية شيخنا
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست