(فصل في
صلاة الغفيلة) وهي ركعتان بين المغرب والعشاء يقرأ في الأولى بعد الحمد وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وفي الثانية بعد الحمد وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ثم يرفع يديه ويقول اللهم إني أسئلك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا ويذكر حاجته ثم يقول اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي وأسئلك بحق محمد وآله
عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ويسأل حاجاته (1).
____________________
(1) رواها الشيخ في المصباح بهذه الكيفية عن هاشم بن سالم (1) وكذلك ابن طاووس في كتاب فلاح السائل بطريقه عنه لكن الرواية ضعيفة السند بطريقيها حسب ما تقدم البحث حوله مشبعا وبنطاق واسع