نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٠١
وبالفعل فقد نصب النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين عليا مرجعا وخليفة من بعده في جمع ضم مائة ألف مسلم في غدير خم، وذلك يوم الخميس وقد نزل عليه جبريل بعد مضي خمس ساعات من النهار فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك........) *.
وقد نزلت هذه الآية يوم الغدير (1).
وبعد أن نصب الرسول عليا إماما ومرجعا وخليفة من بعده نزلت الآية * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) * وهذه الآية نزلت بذي الحجة وبمنطقة غدير خم وبنفس المكان الذي نصب فيه أمير المؤمنين ومباشرة بعد تنصيبه (2).
وبعد تنصيب الإمام علي بن أبي طالب وليا ومرجعا وخليفة للأمة بعد النبي

(١) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٨٦ وفتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة صديق حسن خان ملك بهوبال ج ٣ ص ٦٣ وشاهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج ١ ص ١٨٧ وأسباب النزول للواحدي النيسابوري ص ١١٥ والدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج ٢ ص ٢٩٨ وفتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٦٠ وتفسير الفخر الرازي الشافعي ج ١٢ ص ٥٠ ومطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج ١ ص ٤٤ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٥ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٢٠ و ٢٤٩ والملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج ١ ص ١٦٣ وفرائد السمطين للحمويني ج ١ ص ١٥٨، وعمدة القارئ في شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي ج ٨ ص ٥٨ ومودة العربي للهمداني وروح المعاني للآلوسي ج ٢ ص ٣٤٨ وتفسير المنار لمحمد عبده ج ٦ ص ٤٦٣.... الخ.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج ٢ ص ٧٥ والمناقب لابن المغازلي الشافعي ص ١٩ وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٥٧ وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٨ ص ٢٩٠ والدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج ٢ ص ٢٥٩ والاتفاق للسيوطي الشافعي ج ١ ص ٣١ والمناقب للخوارزمي الحنفي ج ١ ص ٤٧ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١١٥ وفرائد السمطين للحمويني ج ١ ص ٧٢ و ٧٤ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٣٥ وكتاب الولاية لابن جرير الطبري وروح المعاني للآلوسي ج ٦ ص ٥٥ والبداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 213..... الخ.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331