نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٠٤
ثم قال: أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين: فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضللوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لله ينقضيان لن يفترقا حتى يردا على الحوض (1).
التأكيد الشرعي على ولاية علي قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: " أنت وليي في الدنيا والآخرة " (2)، " أنت ولي كل مؤمن بعدي "، وقال: " من كنت وليه فإن عليا وليه "، وقال: " إن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ إنه وليكم بعدي "، وقال مرة:

(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير راجع الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص ٢٥ وصحح الحديث، وراجع معجم الزوائد للهيثمي الشافعي ج ٦ ص ١٦٤ وراجع ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٤٥ ح ٥٤٥ وراجع كنز العمال للمتقي الهندي ج ١ ص ١٦٨ ج ٩٥٩ وراجع الغدير للأميني ج ١ ص ٢٦ - ٢٧ وراجع عبقات الأنوار مجلد حديث التعليق ج ١ مجلد ١٢ ص ٣١٣٢ و ج ١٥٦ وراجع نوادر الأحوال للحكيم الترفدي الشافعي ص ٢٨٩، وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٧.
(٢) وقد صرح الذهبي بصحته على نفسه في تلخيص المستدرك ص ٢٦، وابن حجر ذكره في صواعق باب ١٢ ص ١٦ وأخرجه مسلم في فضائل علي ص ٢٤ ج ٢ من صحيحه والحاكم ص ١٠٩ ج ٣ من مستدركه وابن حجر في باب ١١ ص ١٠٧ من صواعقه وقال إن الإمام أحمد أخرجه وصححه، وأخرجه صاحب الجمع بين الصحيحين في فضائل علي وفي غزوة تبوك موجود في صحيح بخاري ج ٢ ص ٥٨ وراجع صحيح مسلم ج ٢ ص ٣٢٣ و ص 28 ج 1، وراجع ص 109 ج 2 من مسند الإمام أحمد و ص 172 و 175 و 777 و 179 و 182 و 185 ج 1 من المسند و ص 331 و ص 269 و ص 438 ج 6 من المسند و ص 32 ج 3 من المسند وراجع الصواعق المحرقة باب 11 ص 107 وراجع فصل 2 باب 9 ص 72 من الصواعق وذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء وذكره أن الطبراني أخرجه والبزار في مسنده وراجع ص 65 من تاريخ الخلفاء، وأخرجه الترمذي كما يدل الحديث 2504 وراجع ج 6 ص 152 من الكنز وأورده ابن عبد البر في أحوال علي من الاستيعاب.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331