نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٩٩
الشيعة وكأن هذه المزاعم حقيقية وأكثر الناس يعتبرونها حقيقة لكثرة ما نقلت إليهم وما تم تداولها.
عجلة أهل السنة يتصايح أهل السنة من كل حدب وصوب وهم يرددون: لا تصدق الشيعة فقد مهروا بعداء هذه الأمة واطمأنوا للخروج من الجماعة، طالبهم بالدليل على ما يزعمون.
الرد على العجلة تقول الشيعة: إن العام الذي انتصرت فيه القوة على الشرعية هو عام الجماعة عند أهل السنة، وإن فكرة التسنن التي أخذ أهل السنة منها اسمهم نشأت في الزمن الذي انتصرت فيه القوة على الشرعية، وليس كما يتصور العامة بأن أهل السنة هم أهل سنة الرسول (صلى الله عليه وآله) فالشيعة هم أحرص الناس على ما صدر من الرسول من قول أو فعل، ولو تركنا التقليد الأعمى لتبين أنا لا نلقي القول على عواهنه وبإمكانكم أن تتأكدوا من صحة ما ذكرناه، فإن كان حقنا كففتم لومكم عنا وإن كان باطلا رجعنا عنه (إن الباطل كان زهوقا). ونزولا عند رغبة عشاق الحقيقة نقدم الدليل القاطع على ما قلناه.
المرجعيتان لدى الإسلام برأي الشيعة مرجعيتان بعد وفاة النبي:
المرجعية الأولى فردية: عميد أهل بيت النبوة وأول العمداء علي (عليه السلام) وهي تقابل فردية الحاكم الغالب عند أهل السنة.
المرجعية الثانية جماعية: وهي عترة النبي وأهل بيته، وهم يوالون عميدهم ويساعدونه بحفظ الدين على أصوله المستقرة الله هو الذي عين المرجعيتين ويقول أهل الشيعة بأن الله تعالى هو الذي عين المرجعيتين بالنص وأمر نبيه أن
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331