مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٢٥١
اسم للرجوع إلى خلف (1)، فهو مصدر لا وصف.
ويخرج بقوله (فضلة) الوصف الواقع عمدة، وهو الخبر في نحو:
زيد قائم (2)، (والمبتدأ في نحو: أقائم الزيدان) (3).
(والمراد بالفضلة ما يصح الاستغناء عنه، وقد يعرض له ما يوجب ذكره، إما لوقوعه سادا مسد الخبر، نحو: ضربي زيدا قائما، أو لتوقف المعنى عليه، كقوله:
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء) (4).
وقوله: (منتصب، أي: أصالة، وقد يجر لفظه بالباء ومن بعد النفي، لكن ذلك ليس مقيسا على الأصح، نحو:
فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها) (5).
وقيد (النصب) (مخرج لنعتي المرفوع والمخفوض، كجاءني رجل راكب، ومررت برجل راكب) (6)، وقد حمل ابن الناظم (قوله: منتصب على جائز النصب، واعترضه بوصف المنصوب، وحمله المرادي على واجب النصب، فيخرج النعت، لأنه غير لازم النصب، وهو أظهر، لأن

(1) حاشية الصبان على شرح الأشموني 2 / 169.
(2) أ - شرح المكودي على الألفية: 77.
ب - شرح ابن عقيل على الألفية 1 / 625.
ج - شرح ابن الناظم على الألفية: 124.
(3) شرح الأشموني على الألفية 2 / 169.
(4) أ - شرح المكودي على الألفية: 77.
ب - شرح الأشموني على الألفية 2 / 169.
(5) حاشية الصبان على شرح الأشموني 2 / 169.
(6) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك 2 / 79.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست