شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
وقوله: " لقد أخافتني قريش صغيرا، وانصبتني كبيرا، حتى قبض الله رسوله فكانت الطامة الكبرى " (1).
وقوله في رسالته لأخيه عقيل: " فان قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك اجتماعها على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل اليوم، وجهلوا حقي، وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في اطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها، قد قطعت رحمي وظاهرت علي... " (2).
وقوله: " أما والله لقد تقمصها (3) فلان (4) وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، (5) فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا (6)، وطفقت

(١) شرح النهج ج ٩: ٥٤ ومروج الذهب ج ٣: ١٢.
(٢) الإمامة والسياسة ج ١: ٥٦ انساب الاشراف ج ٢: ٧٥ الأغاني ج ١٥: ٤٦ نهج البلاغة ج ٣: ٦٨ جمهرة رسائل العرب ج 1: 595.
(3) الضمير يرجع إلى الخلافة والامرة (4) يريد ابا بكر.
(5) أي لا يضاهيه في منزلته في زمانه أحد.
(6) الكشح بين الخاصرة والجنب وطويت عنها كشحا كناية عن تركها.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست