شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٢ - الصفحة ١٠٤
أحدهم، فيالله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر، ولكني أسففت إذ أسفوا، وطرت إذ طاروا (1)، فصغا رجل (2) منهم لضغنه، ومال (3) الآخر لصهره، مع هن وهن (4)، إلى ان قام ثالث (5) القوم نافجا حضنيه بين نثيله

(1) أسف الطائر دنا من الأرض. والمعنى انه (عليه السلام) سالمهم فدنا منهم واقترب حين كانوا يرغبون بذلك وابتعد عنهم حين يجد رغبتهم في ذلك.
(2) يشير إلى سعد بن أبي وقاص قال الشيخ محمد عبده في شرحه للنهج " وكان في نفسه (أي سعد) شئ من علي كرم الله وجهه من قبل أخواله لان أمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس ولعلي في قتل صناديدهم ما هو معروف ومشهور ".
(3) يشير إلى عبد الرحمن بن عوف فقد كان صهرا لعثمان لان زوجته أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط كانت أختا لعثمان من أمه.
(4) يشير إلى اغراض أخرى كره ذكرها.
(5) يشير إلى عثمان وقوله نافجا حضنيه أي رافعا لهما والحضن ما بين الإبط والكشح ويقال للمتكبر جاء نافجا حضنيه. والنثيل الروث. والخضم: الاكل بأقصى الأضراس أو ملء الفم بالمأكول. والبطنة البطر والأشر.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست