سنت و بدعت در اذان (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ١٥
وعن المغرب: التثويب القديم هو قول المؤذن في أذان الصبح:
الصلاة خير من النوم مرتين والمحدث الصلاة، الصلاة او قامت، قامت و من معانى التى ذكروا للتثويب هو ان يقال بين الاذان والاقامة: حى على الصلاة مرتين، حى على الفلاح مرتين. (1) به هر حال تثويب به هر معنى باشد جزء اذان و اقامه نيست، و چيزى است كه بعدا به آن اضافه شده است; ولى چون مشهور در معنى تثويب همان گفتن الصلاة خير من النوم مىباشد بحث خود را عمدتا بر روى آن متمركز مىكنيم.
ابن رشد در بداية المجتهد درباره خلافى بودن مسألة اين چنين مىگويد:
اختلفوا في قول المؤذن في صلاة الصبح الصلاة خير من النوم هل يقال فيها ام لا؟
فذهب الجمهور الى أنه يقال ذلك فيها. وقال آخرون: أنه لا يقال لانه ليس من الاذان المسنون، و به قال الشافعى. و سبب اختلافهم اختلافهم هل قيل ذلك في زمان النبى صلى الله عليه وآله و سلم؟
او انما قيل في زمان عمر؟ (2) و در مهذب مىگويد:
وان كان في اذان الصبح زاد فيه [التثويب] وهو ان يقول بعد الحيعلة الصلاة خير من النوم مرتين وكره ذلك في الجديد. (3) و در المجموع مىگويد:
و لم يقل ابوحنيفة بالتثويب على هذا الوجه. (4) و در شرح كبير مىگويد:
به [اى التثويب المشهور] قال ابن عمر والحسن و مالك والثورى واسحاق و الشافعى في الصحيح عنه، وقال ابوحنيفه: التثويب بين الاذان والاقامة في الفجر ان يقول

1 - المبسوط، ج 1، ص 130، المغنى ج 1، ص 420، الشرح الكبير، ج 1، ص 399.
2 - بداية المجتهد، ج 1، ص 106.
3 - المجوع، ج 3، ص 99.
4 - المجموع، ج 3، ص 102.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»