رسالة في صلاة أبي بكر - السيد علي الميلاني - الصفحة ٢٨
عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه... كذلك (1).
* حديث عبد الله بن عمر وأما الحديث المذكور عن عبد الله بن عمر فالظاهر كونه عن عائشة كذلك، كما رواه مسلم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عائشة ... لكن البخاري رواه بسنده عن الزهري، عن حمزة، عن أبيه، قال: لما اشتد برسول الله وجعه....
وعلى كل حال فإن مدار الطريقين على:
محمد بن شهاب الزهري وهو رجل مجروح عند يحيى بن معين (2) وعبد الحق الدهلوي، وكان من أشهر المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام، ومن الرواة عن عمر بن سعد اللعين:
قال ابن أبي الحديد: وكان الزهري من المنحرفين عنه، وروى جرير بن عبد الحميد عن محمد بن شيبة قال: شهدت مسجد المدينة، فإذا الزهري وعروة ابن الزبير جالسان يذكران عليا فنالا منه. فبلغ ذلك علي بن الحسين فجاء حتى وقف عليهما فقال: أما أنت يا عروة، فإن أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على أبيك، وأما أنت يا زهري، فلو كنت بمكة لأريتك كير أبيك (3).
قال: وروى عاصم بن أبي عامر البجلي، عن يحيى بن عروة، قال: كان أبي إذا ذكر عليا نال منه (4).
ويؤكد هذا سعيه وراء إنكار مناقب أمير المؤمنين عليه السلام - كمنقبة سبقه

(١) فضائل الصحابة ١ / ١٠٦.
(٢) هو من شيوخ البخاري ومسلم، ومن أئمة الجرح والتعديل، اتفقوا على أنه اعلم أئمة الحديث بصحيحه وسقيمه. توفي سنة ٣٠٢ ه‍. ترجم له في: تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٢٩ وغيرها.
(٣) شرح نهج البلاغة ٦ / ١٠٢.
(٤) شرح نهج البلاغة ٤ / 102.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (1) أسانيد الحديث و نصوصه الموطأ 7
2 صحيح البخاري 7
3 صحيح مسلم 13
4 صحيح الترمذي 15
5 سنن أبي داود 16
6 سنن النسائي 17
7 سنن ابن ماجة 18
8 مسند أحمد 20
9 (2) نظرات في أسانيد الحديث 25
10 حديث أبي موسى الأشعري 26
11 حدث عبد الله بن عمر 28
12 حديث عبد الله بن زمعة 30
13 حديث ابن عباس 30
14 حديث ابن مسعود 32
15 حديث بريدة 33
16 حديث سالم بن عبيد 33
17 حديث أنس 34
18 حديث عائشة 36
19 الأسود عن عائشة 37
20 عروة عن عائشة 39
21 عبيد الله بن عمر عن عائشة 40
22 مسروق بن الأجدع عن عائشة 41
23 (3) تأملات في متن الحديث ومدلوله من كلمات المستدلين به على الإمامة 46
24 لا دلالة للاستخلاف في الصلاة على الخلافة العامة 49
25 وجوه كذب أصل القضية: 1 - كون أبي بكر في جيش أسامة 51
26 2 - إلتزام النبي بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه 52
27 3 - استدعاؤه عليا عليه السلام 53
28 4 - أمره بأن يصلي بالناس أحدهم 54
29 5 - قوله لعائشة وحفصة: إنكن لصويحبات يوسف 55
30 6 - تقديم أبي بكر عمر 58
31 7 - خروج النبي معتمدا على رجلين: 59
32 أ - متى خرج أبو بكر للصلاة؟ 60
33 ب - متى خرج رسول الله؟ 60
34 ج - كيف خرج رسول الله؟ 60
35 د - على من كان معتمدا؟ 61
36 8 - حديث صلاته خلف أبي بكر 63
37 9 - وجوب تقديم الأقرأ 63
38 10 - لا يجوز لأحد أن يتقدم على النبي 70
39 11 - خطبته بعد الصلاة 73
40 12 - رأي علي عليه السلام في القضية 74
41 نتيجة الحديث 75