رسالة في صلاة أبي بكر - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣١
تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه (1).
وكان مدلسا (2).
وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (3).
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (4).
وفي سند أحمد مضافا إلى ذلك:
1 - سماع زكريا من أبي إسحاق بعد اختلاطه كما ستعرف.
2 - زكريا بن أبي زائدة قال أبو حاتم: لين الحديث، كان يدلس ورماه بالتدليس أيضا أبو زرعة وأبو داود وابن حجر... وعن أحمد: إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحب إلي في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين سمعا منه بآخره (5).
أقول: فالعجب من أحمد يقول هذا وهو مع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في المسند كما عرفت وفي الفضائل (6).
نعم، رواه لا عن هذا الطريق لكنه عن ابن عباس عن العباس، فقال مرة: حدثنا يحيى بن آدم وأخرى حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن قيس ابن الربيع، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب : إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم راحته فخرج يهادي بين رجلين، فلما رآه أبو بكر تأخر، فأشار إليه النبي مكانك، ثم جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي

(١) ميزان الاعتدال ٣: ٢٧٠.
(٢) تهذيب التهذيب ٨: ٥٦.
(٣) الكاشف، ميزان الاعتدال، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٩٦.
(٤) ميزان الاعتدال ٢: ٧٢.
(٥) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٥، الجرح والتعديل ١: ٢ / ٥٩٣.
(٦) فضائل الصحابة 1 / 106.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (1) أسانيد الحديث و نصوصه الموطأ 7
2 صحيح البخاري 7
3 صحيح مسلم 13
4 صحيح الترمذي 15
5 سنن أبي داود 16
6 سنن النسائي 17
7 سنن ابن ماجة 18
8 مسند أحمد 20
9 (2) نظرات في أسانيد الحديث 25
10 حديث أبي موسى الأشعري 26
11 حدث عبد الله بن عمر 28
12 حديث عبد الله بن زمعة 30
13 حديث ابن عباس 30
14 حديث ابن مسعود 32
15 حديث بريدة 33
16 حديث سالم بن عبيد 33
17 حديث أنس 34
18 حديث عائشة 36
19 الأسود عن عائشة 37
20 عروة عن عائشة 39
21 عبيد الله بن عمر عن عائشة 40
22 مسروق بن الأجدع عن عائشة 41
23 (3) تأملات في متن الحديث ومدلوله من كلمات المستدلين به على الإمامة 46
24 لا دلالة للاستخلاف في الصلاة على الخلافة العامة 49
25 وجوه كذب أصل القضية: 1 - كون أبي بكر في جيش أسامة 51
26 2 - إلتزام النبي بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه 52
27 3 - استدعاؤه عليا عليه السلام 53
28 4 - أمره بأن يصلي بالناس أحدهم 54
29 5 - قوله لعائشة وحفصة: إنكن لصويحبات يوسف 55
30 6 - تقديم أبي بكر عمر 58
31 7 - خروج النبي معتمدا على رجلين: 59
32 أ - متى خرج أبو بكر للصلاة؟ 60
33 ب - متى خرج رسول الله؟ 60
34 ج - كيف خرج رسول الله؟ 60
35 د - على من كان معتمدا؟ 61
36 8 - حديث صلاته خلف أبي بكر 63
37 9 - وجوب تقديم الأقرأ 63
38 10 - لا يجوز لأحد أن يتقدم على النبي 70
39 11 - خطبته بعد الصلاة 73
40 12 - رأي علي عليه السلام في القضية 74
41 نتيجة الحديث 75