الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٥٤
رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى) (1) أقول: من له هذه المرتبة ترى أيعصى عليه أمر دونها بكثير؟! فما لكم كيف تحكمون؟.
ج - حجية قول المعصوم (عليه السلام) في ذلك لدينا جمع غفير من الروايات الصحيحة الصادرة عن المعصوم (عليه السلام) والتي تجمع على أنه له (عليه السلام) علمه الخاص الذي لا ترقى إليه علوم البشر، وأن هذا العلم هو ما ورثه من الأنبياء (عليهم السلام)، وما أوحاه إليه روح القدس، وأنه لا يتعلق الماضي فحسب، بل أنه يزداد في كل لحظة، حسب ما يقتضيه مقام الرسالة، وقبل أن نورد مقتطفات من روايات أهل أن أشير البيت (عليهم السلام) وهي إننا لو قلنا بأن آدم علم علما وصفه القرآن الكريم بهذا النص: (وعلم آدم الأسماء كله ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا

١ - النجم: ١ - 18.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279