الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة - الشيخ فاضل المالكي - الصفحة ٥٤
جانب يرتبط بالنيابة، وستأتي بعد قليل.
أو قضية الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف مع محمد بن علي الأسود القمي رضوان الله عليه الذي كان من أجلاء الطائفة في قم، هذا الرجل كلفه أو طلب منه علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي - يعني والد الشيخ الصدوق رحمه الله - قال: أطلب منك أن تلتمس لي الحسين بن روح أبا القاسم أن يطلب من سيدي صاحب الأمر (عليه السلام) أن يرزقني الله ولدا، بالفعل طلب منه هذا المعنى وأبو القاسم نقله لصاحب الأمر سلام الله عليه، يقول بعد ثلاثة أيام واف الجواب، قال إنه (عليه السلام) يقول: إن الله تعالى سيرزقك ولدا ينفع الله به الناس، يقول محمد بن علي: أنا شخصيا أيضا كنت أتمنى الولد، وقلت لأبي القاسم: آتيني بالجواب، يقول: جاءني بالجواب أنه عن الإمام سلام الله عليه أن الله تبارك وتعالى له أمر هو بالغه فيك، يعني أنا كأنه ما استجيبت دعوتي في قضية الولد، لكن علي بن حسين استجيبت دعوته بتوسل الإمام وببركة الإمام - طبعا الذي يرزق هو الله سبحانه وتعالى - بالفعل يقول والد الشيخ الصدوق والشيخ الصدوق نفسه يروي القضية في إكمال الدين وإتمام النعمة: وولد الشيخ الصدوق ببركة دعاء الإمام صاحب الأمر سلام الله عليه وبواسطة أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، يقول الشيخ الصدوق: فكنت إذا حضرت مجلس ابن الوليد أستاذي محمد بن الحسن بن الوليد في قم كانت له حلقة دراسية كبيرة في قم كنت أحضر وأنا صغير، فإذا رأى علمي
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست