الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة - الشيخ فاضل المالكي - الصفحة ٤٦
أعظم من مقام المرجعية في زماننا، فلا يبعد أن يتنافس عليه الكثير وأن يدعيه الكثير، فلا بد من مثبتات في قضية السفارة حتى نستطيع أن نعرف الصادق من الكاذب.
وهذه المسألة في غاية الأهمية نواجهها في مقام بحث هذا الموضوع.
من ادعى السفارة كذبا:
من السفراء الذين ادعوا السفارة كذبا وزورا:
1 - الهلالي أحمد بن هلال العبرتائي، (منطقة من بغداد والكوت).
2 - البلالي محمد بن علي بن بلال.
3 - النميري محمد بن نصير النميري.
4 - الحسين بن منصور الحلاج الصوفي المعروف، الذي قتله الملك العباسي.
5 - أبو محمد الحسن السريعي أو الشريعي.
6 - محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني المعروف، الذي كان من أعلام الشيعة وألف كتبا في التشيع، ولكنه لمنافسة جرت بينه وبين الحسين بن روح النوبختي أعلى الله مقامه الشريف النائب الثالث للإمام المهدي سلام الله عليه، خرج عن طوره وأخذ يدعي دعاوى غير صحيحة، وحكم الإمام سلام الله عليه في توقيع من توقيعاته المقدسة بضلاله وانحرافه، وأعلن عن ذلك أيضا سفيره الحسين بن روح النوبختي.
ويروي بعض العلماء رواية، هذه الرواية تقول: سأل رجل الحسين
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست