الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة - الشيخ فاضل المالكي - الصفحة ٢٠
المسألة، أيضا تكفلت بها بحسب الفرض أبحاث سابقة هي خارجة عن محل بحثنا.
وفي مسألة أصل إمامته سلام الله عليه، يعني بكونه الإمام الثاني عشر من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل البيت صلوات الله عليهم بدءا بأمير المؤمنين (عليه السلام) وختما بصاحب الأمر (عليه السلام) بحث.
في أصل كونه الإمام الثاني عشر بحث.
في توليه الإمامة في سن مبكر بحث.
في مسألة ولادته بحث.
في مسألة استمرار وجوده حتى يغيب لا أنه مات بحث.
في مسألة أنه غاب واستسفر سفراء أربعة في طي غيبته (عليه السلام) بحث.
الأبحاث السابقة فيما يتعلق بإمامته، بمبكرية إمامته، بولادته، بوجوده (عليه السلام) واستمراره رابعا، وقضية طول عمره أيضا بحث خامس.
أنه كيف يعمر هذه الفترة الطويلة هذا أيضا بحث آخر.
كل هذه الأبحاث كما لا يخفى تفترض في حديثنا الآن، تفترض بعنوان أصول موضوعية مسلمة، لا نتكلم عنها ونفترضها أمور مسلمة، فمحط ركابنا في واقع الأمر هو عبارة عن نفس الغيبة الصغرى في مفهومها، وكذلك في سفراء الإمام سلام الله عليه في هذه الغيبة، وطريقة تماس الإمام سلام الله عليه بقواعده الشعبية.
كما تعلمون أن هنالك بحثا آخر، هذا البحث ربما لا يتسع له المجال:
أن الإمام سلام الله عليه في هذه الفترة الطويلة كيف تستفيد الأمة
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 19 20 21 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست