الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٦٩
وخضدت الشجر: قطعت شوكه، فهو خضيد ومخضود.
والخضد: كل ما قطع من عود رطب.
قال الشاعر:
أو جرت حفرته حرصا فمال به * كما انثنى خضد من ناعم الضال - والخضاد: شجر رخو بلا شوك.
[خفد] أخفدت الناقة فهي مخفد، إذا أظهرت أنها حملت ولم يكن بها حمل.
والخفود من النوق: التي تلقى ولدها قبل أن يستبين خلقه.
والخفيفد (1) والخفيدد: الخفيف من الظلمان.
[خلد] الخلد: دوام البقاء. تقول: خلد الرجل يخلد خلودا. وأخلده الله وخلده تخليدا.
وقيل لأثافي الصخور: خوالد، لبقائها بعد دروس الاطلال. قال الشاعر المخبل السعدي:
إلا رمادا هامدا دفعت * عنه الرياح خوالد سحم - والخلد أيضا: ضرب من الجرذان أعمى.
وأخلدت إلى فلان، أي ركنت إليه. ومنه قوله تعالى: * (ولكنه أخلد إلى الأرض) * وأخلد بالمكان: أقام به. قال زهير:
* كالوحي في حجر المسيل المخلد (1) * أبو زيد: أخلد الرجل بصاحبه: لزمه.
ابن السكيت: رجل مخلد: إذا أسن ولم يشب.
والخلد: البال. يقال: وقع ذلك في خلدي:
أي في ورعى وقلبي.
والخالدان من بنى أسد: خالد بن نضلة ابن الأشتر بن جحوان بن فقعس، وخالد بن قيس ابن المضلل بن مالك بن الأصغر بن منقذ ابن طريف بن عمرو بن قعين. قال الشاعر (2):
وقبلي (3) مات الخالدان كلاهما * عميد بنى جحوان وابن المضلل - [خمد] خمدت النار تخمد خمودا: سكن لهبها ولم يطفأ جمرها. وهمدت: إذا طفئ جمرها.
وأخمدتها أنا.
وخمدت الحمى: سكن فورانها. وخمد المريض: أغمي عليه أو مات.
والخمود، على وزن التنور: موضع تدفن فيه النار لتخمد.

(1) في المطبوعة الأولى: " الحفيد "، صوابه من اللسان.
(1) صدره:
* لمن الديار غشيتها بالغرقد * (2) الأسود بن يعفر.
(3) ابن بري: صواب إنشاده " فقبلي ".
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»
الفهرست