الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٧٤
قال: وتقول منه: أردت الشاة وغيرها فهي مرد، إذا أضرعت. وجاء فلان مرد الوجه، أي غضبان. ورجل مرد: أي شبق. وبحر مرد: أي كثير الموج.
[رشد] الرشاد: خلاف الغى، وقد رشد يرشد رشدا، ورشد بالكسر يرشد رشدا لغة فيه.
وأرشده الله.
والمراشد: مقاصد الطرق. والطريق الأرشد: نحو الأقصد.
وتقول هو لرشدة، خلاف قولك لزنية.
وأم راشد: كنية الفأرة.
وبنو رشدان: بطن من العرب.
[رصد] الراصد للشئ: المراقب له. تقول: رصده يرصده رصدا ورصدا، والترصد: الترقب.
والرصيد: السبع الذي يرصد ليثب.
والرصود من الإبل: التي ترصد شرب الإبل، ثم تشرب هي.
والرصد: القوم يرصدون، كالحرس، يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث. وربما قالوا:
أرصاد. والمرصد: موضع الرصد.
الأصمعي: رصدته أرصده رصدا:
ترقبته. وأرصدت له: أعددت له. والكسائي مثله.
وفى الحديث: " إلا أن أرصده لدين على ".
والمرصاد: الطريق.
والرصدة بالضم: الزبية. والرصدة بالفتح: الدفعة من المطر، والجمع رصاد تقول منه: رصدت الأرض فهي مرصودة.
والرصد بالتحريك: القليل من الكلأ والمطر. يقال: بها رصد من حيا. والجمع أرصاد.
[رعد] الرعد: الصوت الذي يسمع من السحاب.
يقال: " صلف تحت الراعدة "، للرجل يكثر الكلام، لا خير عنده.
وبنو راعدة: بطن من العرب.
ورعدت السماء وبرقت. ورعدت المرأة وبرقت: تحسنت وتزينت. ورعد الرجل وبرق: تهدد وأوعد. قال ابن أحمر:
يا جل ما بعدت عليك بلادنا * وطلابنا فابرق بأرضك وارعد - وأرعد القوم وأبرقوا: أصابهم رعد وبرق. وحكى أبو عبيدة وأبو عمرو: أرعدت السماء وأبرقت، أرعد الرجل وأبرق، إذا تهدد
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 ... » »»
الفهرست