ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٥٩
ألوى القوم، إذا بلغوا لوى الرمل. وقد ألوى البقل فهو يلوي، إذا صار لويا، وهو الذي بعضه فيه ندوة وبعضه يابس. وقد لوى يده يلويها ليا، وقد لواه بدينه ليانا.
[ألوى - -> اتهم] [الهب] ويقال: ألهب فلان في العدو، إذا شد العدو، وأهذب في العدو، وأحصف فيه وعجر في العدو، وهو يعجر عجرا. وأهرب، وهو يهرب إهرابا، كل ذلك في شدة العدو.
[ألية] وهو ألية الشاة، مفتوحة الألف، والجمع أليات.
ولا تقل لية ولا إليه، فإنهما خطأ. وتقول كبش أليان ونعجة أليانة، وكبش آلى ونعجة ألياء، وكباش إلى ونعاج إلى. وتقول: رجل آلى وأسته وستهم، إذا كان عظيم الاست، ولا يقال أعجز، وامرأة ستهاء وعجزاء.
[الأليل - -> الويل] [الأليل - -> الخرير] [الام] والام القصد. يقال أممته أؤمه أما، إذا قصدت له، وقد أممته أؤمه أما، إذا شججته أمة والأمم: بين القرب والبعد. ويقال ظلمته ظلما أمما. قال زهير:
* كأن عيني وقد سال السليل بهم * * وجيرة ما هم لو أنهم أمم * [اما] وقد يبدلون بعض الحروف ياء، قالوا: أما وأيما.
[أمأى - -> أحد عشر] [أمات] ويقال: أمات فلان، إذا مات له ابن أو بنون.
وقد مات الرجل وغيره يموت موتا.
[أماه - -> ماه] [أمة - -> الاكلة] [أمة] أبو زيد: يقال فلان لا إمة له، أي لا دين له، ويقال أيضا ليس له أمة بالضم.
[امتحش - -> أمحش] [أمتع] قال أبو عمرو: قال النميري: أمتعت عن فلان، أي استغنيت عنه. قال الأصمعي: وقول الراعي:
* خليطين من شعبين شتى تجاورا * * قديما وكانا بالتفرق أمتعا * قال الأصمعي: ليس من أحد يفارق صاحبه إلا أمتعه بشئ يذكره به، فكان ما أمتع كل واحد من هذين صاحبه أن فارقه. وقال أبو زيد: أمتعا، أراد تمتعا. ويقال: متع النهار، إذا ارتفع. ويقال:
نبيذ ماتع، إذا اشتدت حمرته. ويقال: حبل ماتع، وشئ ماتع، إذا كان جيدا.
[امتلخ - -> نزع] [أمتني - -> اتهم] [الإمحاق] قال أبو عمرو: الإمحاق: أن يهلك كمحاق الهلال. وأنشد:
* الماء الذي يطوى أنوف عنوقه *
(٥٩)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، الموت (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست