ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٧٠
[أهوية] ويقال وقع في أهوية.
[الأهيغان] ويقال إنهم لفي الأهيغين من الخصب وحس الحال. ويقال عام أهيغ، إذا كان مخصبا كثير العشب والمحلتان: القدر والرحى. فإذا قيل المحلات فهي القدر والرحى والدلو والشفرة والفأس والقداحة. أي من كان عنده هذا حل حيث شاء، وإلا فلا بدله من أن يجاور الناس يستعير بعض هذه الأشياء منهم. قال الشاعر:
* لا تعدلن أتاويين تضربهم * * نكباء صر بأصحاب المحلات * والأتاويون: الغرباء.
[أهيف - -> الهضم] [ايابا] ويقال: أتانا إيابا، إذا جاء ليلا، وأتانا تأويبا، وأتانا طروقا.
[أيارى - -> أرقب] [الأيبة - -> الأوبة] [أبس - -> يبس] [الأيد] وهو الأيد والآد للقوة، قال الله جل ثناؤه: (* والسماء بنيناها بأيد *) أي بقوة. وقال: (* واذكر عبدنا داود ذا الأيد *). ثم قال العجاج:
* من أن تبدلت بآدى آدا * * لم يك ينآد فأمسى أنآدا * وقال الأعشى:
* قطعت إذا خب ريعانها * * بعرفاء تنهض في آدها * [إير] الفراء: إير وأير.
[أيس -> يئس] [أيشم -> أشأم [أيضا] وتقول: افعل ذاك أيضا، وهو مصدر آض يئيض أيضا، إذا رجع. وإذا قال فعلت ذاك أيضا، قلت: أكثرت من أيض، ودعني من أيض.
[الإيعاد -> برق] [أيفع ويقال: قد أيفع الغلام فهو يافع.
[أيل -> مجرب] [أيم] ويقال: فلانة أيم، إذا لم يكن لها زوج، بكرا كانت أو ثيبا، والجمع أيامى. والأصل أيائم، فقلبت. ورجل أيم: لا امرأة له. وقد آمت المرأة من زوجها تئيم أيمة وأيما. وقد تأيمت المرأة زمانا، وتأيم الرجل زمانا، إذا مكث زمانا لا يتزوج. قال: وسمعت العلاء بن أسلم يقول:
حدثني رجل قال: سمعت رجلا من العرب يقول: " أي يكونن على الأيم نصيبي " يقول:
ما يقع بيدي بعد ترك التزويج، أي امرأة صالحة أو غير ذلك. ولقد إمتها أئيمها. ويقال: الحرب مأيمة، أي تقتل الرجال فتدع النساء بلا أزواج.
[أيما - -> اما] [أيمن - -> اتهم]
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست