ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٦٥
[انعقاق - -> أعق] [انغر - -> مغر] [الانف] ويقال: كان ذلك على رغم [أنف فلان، وعلى رغمه، وعلى رغم معطس وفلان، و (1)] عرتمة فلان، وعلى رغم مرسنه.
(1) التكملة من ب، ح‍، ل.
[الانف] وتقول هو حسن الانف، ولا يقال الانف ويقال في أذن الجارية شنف، ولا تقل شنف.
[الانف] والأنف: أنف الانسان، وأنف الجبل: نادر يشخص منه، وأنف البرد: أشده. ويقال جاء يعدو آنف الشد، أي أشده. وأنف النبات: طرفه حين يطلع. والأنف: مصدر أنفت من الشئ آنف منه أنفا وأنفة.
[أنف - -> آنف] [أنف - -> أفخ] [أنفأى - -> فأو] [أنفحة] وهي إنفحة الجدي وإنفحة، ولا تقل أنفحة.
قال أبو يوسف: وحضرني أعرابيان من بنى كلاب، فقال أحدهما: إنفحة، وقال الآخر: منفحة، ثم افترقا على أن يسألا جماعة الأشياخ من بنى كلاب، فاتفق جماعة على قول ذا، وجماعة على قول ذا، وهما لغتان.
[أنفش] ويقال: أنفشت الإبل والغنم إنفاشا، إذا أرسلتها ترعى بالليل بلا راع. وهي إبل نفاش ونفش [ونفش (1)]. وقد نفشت الصوف أنفشه نفشا.
(1) هذه من ب، والكلام من " وهي إبل " إلى هنا ساقط من [أنفش] ويقال لليد أو الرجل إذا ورمت ثم سكن ورمها:
قد أنفشت يده، وقد اسخاتت يده، وقد انحمصت.
[أنقب - -> اشعل] [انقحل - -> هم] [أنقر] ويقال: ما أنقر عنه، أي ما أقلع عنه. ويروى عن ابن عباس أنه قال: " ما كان الله لينقر عن قاتل المؤمن "، أي يقلع. قال الشاعر (1):
* وما أنا عن أعداء قومي بمنقر * وقد نقره ينقره، إذا عابه ووقع فيه.
(1) بعده في ب: " أنشد أبو زيد هذا البيت لذؤيب بن زنيم الطهوي ". وصدره في اللسان (نقر):
* لعمرك ما ونيت في ود طيئ * [أنقر - -> أقلع] [الأنكدان] والأنكدان: مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ويربوع بن حنظلة. قال الراجز:
* الأنكدان مازن ويربوع * * ها إن ذا اليوم لشر مجموع *
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست