ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٦١
حرف الذال [الذئاب - -> اذؤب] [الذؤابة] وهي الذؤابة. وتقول: هذا غلام مذأب ومذأب أي له ذؤابة.
[ذاب] ويقال: قد ذاب جسم فلان، وانهم جسم فلان، هما سواء.
[الذاب - -> العيب] [ذابل - -> ضامر] [ذات المرار - -> آونة] [ذات النحيين] وقولهم: " أشغل من ذات النحيين " هي من تيم الله بن ثعلبة، وكانت تبيع السمن في الجاهلية، فأتى خوات بن جبير الأنصاري يبتاع منها سمنا، ولم ير عندها أحدا، فساومها نحيا مملوا، فنظر إليه ثم قال لها: أمسكيه حتى أنظر إلى غيره. فقالت:
حل نحيا آخر. ففعل، ونظر إليه، فقال أريد غير هذا، فأمسكي هذا، فأمسكته فلما شغل يديها ساورها، فلم تقدر على دفعه عنها حتى فعل ما أراد وهرب. وقال:
* وذات عيال واثقين بعقلها * * خلجت لها جار استها خلجات * * شددت يديها إذ أردت خلاجها * * بنحيين من سمن ذوي عجرات * * فكان لها الويلات من ترك سمنها * * ورجعتها صفرا بغير بتات * * فشدت على النحيين كفا شحيحة * * على سمنها والفتك من فعلاتي * * فأخرجته ريان ينطف رأسه * * من الرامك المدموم بالثفرات (1) * ثم أسلم خوات وشهد بدرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا خوات كيف شراؤك؟ " وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 161 162 163 164 165 167 ... » »»
الفهرست