غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢١٩
كأن أوب مساحي القوم فوقهم * طير تعيف على جون مزاحيف (1) فشبه اختلاف المساحي بأجنحة الطير. والعائف في أشياء سوى هذا]، (2) [منها الذي يعيف الطير يزجرها وهي العيافة، وقد عاف يعيف.
والعائف أيضا الكاره للشئ المقذر له (3) ومنه الحديث المرفوع: إنه أتي بضب فلم يأكل وقال: أعافه، ليس من طعام قومي (4). يقال من هذا: يعاف عيفا (5)، ومن الأول والثاني: يعيف عيفا (5)].
وقال [أبو عبيد - (6)] في حديث ابن عباس حين قال لعكرمة وهو محرم: قم فقرد هذا البعير، فقال: إني محرم قال: قم فانحره فنحره، قال (7) ابن عباس: كم نراك الآن قتلت من قراد ومن حلمة ومن حمنانة (8).

(1) كذا البيت في اللسان (عيف) وفي مادة (زحف): (البسيط) حتى كأن مساحى القوم فوقهم * طير تحوم على جون مزاحيف وقال ابن بري: الذي في شعره: (البسيط) كأنهن بأيدي القوم في كبد * طير تعيف على جون مزاحيف (2) العبارة الآتية المحجوزة من ر ومص.
(3) من مص في ر: منه.
(4) الحديث في الفائق 2 / 201.
(5) من مص وحدها.
(6) من ل ور ومص.
(7) في ل ور ومص: فقال له.
(8) زاد في ل ور ومص: (قال) حدثناه هشيم قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن عكرمة عن ابن عباس - الحديث في الفائق 2 / 336.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»