غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢١٨
للرجل يفعل الشئ أو يتكلم بالكلام يعجبك منه: ماله قاتله الله أخزاه الله، فقال هذا وهو يريد غير معنى الدعاء عليه. وهذا مثل الذي فسرت لك في الحديث الأول من قوله: خطأ الله نوءها، أنه دعاء عليها (1) وهو لا يريد مذهب الأنواء، إنما هو على مجرى كلامهم. وقوله: لا تنمى - يقول (3):
لا تغيب عنه الرمية تموت مكانها].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس حين ذكر إبراهيم وإسكانه إسماعيل (4) عليه السلام (4) وأمه مكة وأن الله [تبارك و - (3)] تعالى فجر لهما زمزم قال: فمرت (5) رفقة من جرهم فرأوا طائرا واقعا على جبل فقالوا: إن [هذا - (3)] الطائر لعائف على ماء (6).
[قوله: عائف على ماء - (3)] (7) قال أبو عبيدة: العائف (7) الذي يتردد على الماء ويحوم ولا يمضي قال أبو عبيد: (8) [ومنه قول أبي زبيد وذكر إبلا أو خيلا قد أزحفت وتساقطت فالطير تحوم عليها فقال: (البسيط)

(1) ليس في مص.
(2) من مص وحدها.
(3) من ل ور ومص.
(4 - 4) ليس في ل ور ومص.
(5) زاد في مص: بهم.
(6) زاد في ل ور ومص: (قال) حدثناه ابن علية عن أيوب عمن حدثه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث طويل - ليس الحديث في الفائق.
(7 - 7) في ل ور: كان أبو عبيدة يقول في العائف ههنا هو.
(8) العبارة الآتية المحجوزة من ل ور ومص.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»